تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

يعلم أصحاب الهواتف أفضل مواضع التصوير

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»
TT

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

طور باحثون كنديون في علوم الكومبيوتر، تطبيقا للهواتف الذكية يساعد أصحابها على تعلم فن التقاط أفضل الصور الذاتية (سيلفي) لأنفسهم.
وقال الباحثون في جامعة «واترلو» إنهم طوروا خوارزميات - وهي منهج عمل لبرنامج كومبيوتري بهدف الوصول إلى نتيجة محددة - توجه صاحب الهاتف إلى الموضع الذي يجب عليه مسك الهاتف به وتوجيه الكاميرا، لالتقاط أفضل صورة ذاتية لنفسه.
وقال دان فوغيل البروفسور في الجامعة، في رسالة إلكترونية وصلت «الشرق الأوسط»، إن «الصور الذاتية قد تحولت بشكل متزايد لتصبح نمطا طبيعيا لإظهار واقع الإنسان وتجاربه، إلا أن المشكلة أن صور (السيلفي) تظل متباينة في وضوحها». وأضاف أن «التطبيق الجديد يختلف عن التطبيقات الأخرى التي تقوي الصور بعد التقاطها، إذ إنه يقدم توجيهات عن المواضع ويعطي الإرشادات، بحيث يتعلم المستخدم كيفية التقاط الصورة الأفضل».
ووظف الباحثون خدمات حشد الجمهور على الإنترنت، لاجتذاب آلاف من المتبرعين الذين صوتوا على أفضل صور السيلفي الملتقطة، ثم طوروا نماذج رياضية لكي يتوصلوا إلى تطوير أفضل للتطبيق الجديد. ثم بعد ذلك توجهوا لاختبار التطبيق على أشخاص حقيقيين. وأظهرت النتائج أن التطبيق حسّن صور السيلفي بنسبة 26 في المائة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».