تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

يعلم أصحاب الهواتف أفضل مواضع التصوير

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»
TT

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

تطبيق لالتقاط أفضل صور «سيلفي»

طور باحثون كنديون في علوم الكومبيوتر، تطبيقا للهواتف الذكية يساعد أصحابها على تعلم فن التقاط أفضل الصور الذاتية (سيلفي) لأنفسهم.
وقال الباحثون في جامعة «واترلو» إنهم طوروا خوارزميات - وهي منهج عمل لبرنامج كومبيوتري بهدف الوصول إلى نتيجة محددة - توجه صاحب الهاتف إلى الموضع الذي يجب عليه مسك الهاتف به وتوجيه الكاميرا، لالتقاط أفضل صورة ذاتية لنفسه.
وقال دان فوغيل البروفسور في الجامعة، في رسالة إلكترونية وصلت «الشرق الأوسط»، إن «الصور الذاتية قد تحولت بشكل متزايد لتصبح نمطا طبيعيا لإظهار واقع الإنسان وتجاربه، إلا أن المشكلة أن صور (السيلفي) تظل متباينة في وضوحها». وأضاف أن «التطبيق الجديد يختلف عن التطبيقات الأخرى التي تقوي الصور بعد التقاطها، إذ إنه يقدم توجيهات عن المواضع ويعطي الإرشادات، بحيث يتعلم المستخدم كيفية التقاط الصورة الأفضل».
ووظف الباحثون خدمات حشد الجمهور على الإنترنت، لاجتذاب آلاف من المتبرعين الذين صوتوا على أفضل صور السيلفي الملتقطة، ثم طوروا نماذج رياضية لكي يتوصلوا إلى تطوير أفضل للتطبيق الجديد. ثم بعد ذلك توجهوا لاختبار التطبيق على أشخاص حقيقيين. وأظهرت النتائج أن التطبيق حسّن صور السيلفي بنسبة 26 في المائة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.