رجل يطلق 17 رصاصة داخل القنصلية الصينية بلوس أنجليس

القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)
القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)
TT

رجل يطلق 17 رصاصة داخل القنصلية الصينية بلوس أنجليس

القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)
القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)

قالت الشرطة إن رجلا فتح النار داخل القنصلية الصينية في لوس أنجليس صباح أمس الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) قبل أن يقتل نفسه في سيارته بالقرب من المكان.
وذكر الضابط مايكل لوبيز من إدارة شرطة لوس أنجليس أنه لا توجد إصابات في واقعة إطلاق النار التي حدثت في نحو السادسة صباحا قبل أن تفتح القنصلية أبوابها.
وقال: «أطلقت عدة رصاصات في القنصلية». وأضاف أن الشرطة عثرت على الرجل مقتولا في سيارته جراء إطلاق النار على نفسه.
وقالت القنصلية الصينية في بيان مقتضب إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الواقعة وطلبت من الولايات المتحدة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن المبنى والدبلوماسيين الذين يعملون فيه. وأضافت أن الصين طلبت أيضاً من واشنطن كشف ملابسات الحادث.
ولم تحدد السلطات على الفور هوية المسلح ولم يكن لديها سوى تفاصيل قليلة أخرى عن الواقعة. ولا تصدر الشرطة عادة معلومات بشأن حوادث الانتحار.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مسؤولي القنصلية أفادوا نقلاً عن الشرطة بأن المسلح في العقد السادس من العمر وربما ملامحه آسيوية.
كما نقل التقرير عن موظفي الأمن بالسفارة قولهم إن المسلح أطلق 17 رصاصة مما أحدث فتحات في النوافذ وواجهة مبنى القنصلية.
وفي 2011 ألقت السلطات القبض على مواطن أميركي من أصل صيني بعدما قالت الشرطة إنه أطلق النار من مسدسه في المبنى نفسه، ولم تقع إصابات في ذلك الحادث.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».