رجل يطلق 17 رصاصة داخل القنصلية الصينية بلوس أنجليس

القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)
القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)
TT

رجل يطلق 17 رصاصة داخل القنصلية الصينية بلوس أنجليس

القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)
القنصلية الصينية في لوس أنجليس (رويترز)

قالت الشرطة إن رجلا فتح النار داخل القنصلية الصينية في لوس أنجليس صباح أمس الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) قبل أن يقتل نفسه في سيارته بالقرب من المكان.
وذكر الضابط مايكل لوبيز من إدارة شرطة لوس أنجليس أنه لا توجد إصابات في واقعة إطلاق النار التي حدثت في نحو السادسة صباحا قبل أن تفتح القنصلية أبوابها.
وقال: «أطلقت عدة رصاصات في القنصلية». وأضاف أن الشرطة عثرت على الرجل مقتولا في سيارته جراء إطلاق النار على نفسه.
وقالت القنصلية الصينية في بيان مقتضب إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الواقعة وطلبت من الولايات المتحدة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن المبنى والدبلوماسيين الذين يعملون فيه. وأضافت أن الصين طلبت أيضاً من واشنطن كشف ملابسات الحادث.
ولم تحدد السلطات على الفور هوية المسلح ولم يكن لديها سوى تفاصيل قليلة أخرى عن الواقعة. ولا تصدر الشرطة عادة معلومات بشأن حوادث الانتحار.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مسؤولي القنصلية أفادوا نقلاً عن الشرطة بأن المسلح في العقد السادس من العمر وربما ملامحه آسيوية.
كما نقل التقرير عن موظفي الأمن بالسفارة قولهم إن المسلح أطلق 17 رصاصة مما أحدث فتحات في النوافذ وواجهة مبنى القنصلية.
وفي 2011 ألقت السلطات القبض على مواطن أميركي من أصل صيني بعدما قالت الشرطة إنه أطلق النار من مسدسه في المبنى نفسه، ولم تقع إصابات في ذلك الحادث.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.