طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

مسؤول إيراني كشف أن «الحرس» ينقلها إلى زوارق لتفادي التفتيش

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
TT

طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)

كشفت مصادر إيرانية وغربية أن «الحرس الثوري» الإيراني لجأ خلال الأشهر الماضية إلى استخدام مسار جديد في مياه الخليج لنقل الأسلحة إلى حلفائه الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس، عن «مسؤول إيراني كبير» قوله، إن «الحرس الثوري يهرب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، ويستخدم هذا الطريق أحياناً لنقل المال أيضاً». وأضاف أن «ما تم تهريبه مؤخراً، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن». وأوضح المسؤول أن السفن الإيرانية تنقل عبر هذا المسار «عتاداً إلى زوارق أصغر في أعالي الخليج حيث تواجه تدقيقاً أقل».
وذكر مسؤول إيراني ثان أن هذا المسار الجديد «آمن» للإيرانيين لكن ما يُنقل عبره «ليس كبيراً جداً»، مضيفاً أنه «لا يتم أي نشاط في الخليج دون مشاركة الحرس الثوري». وأوضح أن التهريب الإيراني «يشمل مبلغاً ضخماً من المال فضلاً عن نقل عتاد إلى جماعات تدعمها إيران في معركتها ضد خصومها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله