طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

مسؤول إيراني كشف أن «الحرس» ينقلها إلى زوارق لتفادي التفتيش

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
TT

طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)

كشفت مصادر إيرانية وغربية أن «الحرس الثوري» الإيراني لجأ خلال الأشهر الماضية إلى استخدام مسار جديد في مياه الخليج لنقل الأسلحة إلى حلفائه الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس، عن «مسؤول إيراني كبير» قوله، إن «الحرس الثوري يهرب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، ويستخدم هذا الطريق أحياناً لنقل المال أيضاً». وأضاف أن «ما تم تهريبه مؤخراً، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن». وأوضح المسؤول أن السفن الإيرانية تنقل عبر هذا المسار «عتاداً إلى زوارق أصغر في أعالي الخليج حيث تواجه تدقيقاً أقل».
وذكر مسؤول إيراني ثان أن هذا المسار الجديد «آمن» للإيرانيين لكن ما يُنقل عبره «ليس كبيراً جداً»، مضيفاً أنه «لا يتم أي نشاط في الخليج دون مشاركة الحرس الثوري». وأوضح أن التهريب الإيراني «يشمل مبلغاً ضخماً من المال فضلاً عن نقل عتاد إلى جماعات تدعمها إيران في معركتها ضد خصومها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.