طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

مسؤول إيراني كشف أن «الحرس» ينقلها إلى زوارق لتفادي التفتيش

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
TT

طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)

كشفت مصادر إيرانية وغربية أن «الحرس الثوري» الإيراني لجأ خلال الأشهر الماضية إلى استخدام مسار جديد في مياه الخليج لنقل الأسلحة إلى حلفائه الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس، عن «مسؤول إيراني كبير» قوله، إن «الحرس الثوري يهرب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، ويستخدم هذا الطريق أحياناً لنقل المال أيضاً». وأضاف أن «ما تم تهريبه مؤخراً، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن». وأوضح المسؤول أن السفن الإيرانية تنقل عبر هذا المسار «عتاداً إلى زوارق أصغر في أعالي الخليج حيث تواجه تدقيقاً أقل».
وذكر مسؤول إيراني ثان أن هذا المسار الجديد «آمن» للإيرانيين لكن ما يُنقل عبره «ليس كبيراً جداً»، مضيفاً أنه «لا يتم أي نشاط في الخليج دون مشاركة الحرس الثوري». وأوضح أن التهريب الإيراني «يشمل مبلغاً ضخماً من المال فضلاً عن نقل عتاد إلى جماعات تدعمها إيران في معركتها ضد خصومها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.