طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

مسؤول إيراني كشف أن «الحرس» ينقلها إلى زوارق لتفادي التفتيش

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
TT

طهران توصل السلاح إلى الحوثيين عبر الخليج

جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)
جندي يمني يرتب ألغاماً أزيلت من مناطق العمليات قرب عدن أمس قبل تفجيرها (رويترز)

كشفت مصادر إيرانية وغربية أن «الحرس الثوري» الإيراني لجأ خلال الأشهر الماضية إلى استخدام مسار جديد في مياه الخليج لنقل الأسلحة إلى حلفائه الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير لها أمس، عن «مسؤول إيراني كبير» قوله، إن «الحرس الثوري يهرب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، ويستخدم هذا الطريق أحياناً لنقل المال أيضاً». وأضاف أن «ما تم تهريبه مؤخراً، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن». وأوضح المسؤول أن السفن الإيرانية تنقل عبر هذا المسار «عتاداً إلى زوارق أصغر في أعالي الخليج حيث تواجه تدقيقاً أقل».
وذكر مسؤول إيراني ثان أن هذا المسار الجديد «آمن» للإيرانيين لكن ما يُنقل عبره «ليس كبيراً جداً»، مضيفاً أنه «لا يتم أي نشاط في الخليج دون مشاركة الحرس الثوري». وأوضح أن التهريب الإيراني «يشمل مبلغاً ضخماً من المال فضلاً عن نقل عتاد إلى جماعات تدعمها إيران في معركتها ضد خصومها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».