خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون
TT

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

حقق عدد الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2016 رقماً قياسياً للمرة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 18.5 مليون نسمة، أي نحو خمس الألمان (5.‏22 في المائة)، فيما بلغت نسبة الزيادة في سكان ألمانيا الذين يتحدرون من مهاجرين 5.‏8 في المائة في نفس العام، وهي أعلى زيادة منذ بدء رصد نسبة الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن خبراء الإحصاء، أن هذه الزيادة الملحوظة ترجع إلى العدد الكبير من المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن ازدياد عدد اللاجئين ساهم في بلوغهم 18.5 مليون.
ويعيش في ألمانيا نحو 8.9 مليون أجنبي، وفقاً لخبراء الإحصاء الذين يعتمدون في بياناتهم على إحصاءات مصغرة ومعبرة، تتم بشكل سنوي، بالإضافة إلى استطلاع آراء عينات من المنازل في ألمانيا.
لكن خبراء السجل المركزي للأجانب يعتقدون أن هناك أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في ألمانيا من دون جواز سفر ألماني.
ولا تزال تركيا أكبر بلد يتحدر منه المهاجرون الذين يعيشون في ألمانيا، فيما لا تزال أوروبا أهم منطقة مصدرة للهجرة إلى ألمانيا.
ولكن أصبح هناك في الوقت ذاته نحو 2.3 مليون نسمة في ألمانيا لهم جذور من الشرقين الأدنى والأوسط، أي بزيادة نحو 51 في المائة، مقارنة بنسبة هؤلاء قبل خمس سنوات.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله