خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون
TT

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

حقق عدد الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2016 رقماً قياسياً للمرة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 18.5 مليون نسمة، أي نحو خمس الألمان (5.‏22 في المائة)، فيما بلغت نسبة الزيادة في سكان ألمانيا الذين يتحدرون من مهاجرين 5.‏8 في المائة في نفس العام، وهي أعلى زيادة منذ بدء رصد نسبة الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن خبراء الإحصاء، أن هذه الزيادة الملحوظة ترجع إلى العدد الكبير من المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن ازدياد عدد اللاجئين ساهم في بلوغهم 18.5 مليون.
ويعيش في ألمانيا نحو 8.9 مليون أجنبي، وفقاً لخبراء الإحصاء الذين يعتمدون في بياناتهم على إحصاءات مصغرة ومعبرة، تتم بشكل سنوي، بالإضافة إلى استطلاع آراء عينات من المنازل في ألمانيا.
لكن خبراء السجل المركزي للأجانب يعتقدون أن هناك أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في ألمانيا من دون جواز سفر ألماني.
ولا تزال تركيا أكبر بلد يتحدر منه المهاجرون الذين يعيشون في ألمانيا، فيما لا تزال أوروبا أهم منطقة مصدرة للهجرة إلى ألمانيا.
ولكن أصبح هناك في الوقت ذاته نحو 2.3 مليون نسمة في ألمانيا لهم جذور من الشرقين الأدنى والأوسط، أي بزيادة نحو 51 في المائة، مقارنة بنسبة هؤلاء قبل خمس سنوات.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين