خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون
TT

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

حقق عدد الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2016 رقماً قياسياً للمرة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 18.5 مليون نسمة، أي نحو خمس الألمان (5.‏22 في المائة)، فيما بلغت نسبة الزيادة في سكان ألمانيا الذين يتحدرون من مهاجرين 5.‏8 في المائة في نفس العام، وهي أعلى زيادة منذ بدء رصد نسبة الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن خبراء الإحصاء، أن هذه الزيادة الملحوظة ترجع إلى العدد الكبير من المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن ازدياد عدد اللاجئين ساهم في بلوغهم 18.5 مليون.
ويعيش في ألمانيا نحو 8.9 مليون أجنبي، وفقاً لخبراء الإحصاء الذين يعتمدون في بياناتهم على إحصاءات مصغرة ومعبرة، تتم بشكل سنوي، بالإضافة إلى استطلاع آراء عينات من المنازل في ألمانيا.
لكن خبراء السجل المركزي للأجانب يعتقدون أن هناك أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في ألمانيا من دون جواز سفر ألماني.
ولا تزال تركيا أكبر بلد يتحدر منه المهاجرون الذين يعيشون في ألمانيا، فيما لا تزال أوروبا أهم منطقة مصدرة للهجرة إلى ألمانيا.
ولكن أصبح هناك في الوقت ذاته نحو 2.3 مليون نسمة في ألمانيا لهم جذور من الشرقين الأدنى والأوسط، أي بزيادة نحو 51 في المائة، مقارنة بنسبة هؤلاء قبل خمس سنوات.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.