خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون
TT

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

حقق عدد الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2016 رقماً قياسياً للمرة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 18.5 مليون نسمة، أي نحو خمس الألمان (5.‏22 في المائة)، فيما بلغت نسبة الزيادة في سكان ألمانيا الذين يتحدرون من مهاجرين 5.‏8 في المائة في نفس العام، وهي أعلى زيادة منذ بدء رصد نسبة الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن خبراء الإحصاء، أن هذه الزيادة الملحوظة ترجع إلى العدد الكبير من المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن ازدياد عدد اللاجئين ساهم في بلوغهم 18.5 مليون.
ويعيش في ألمانيا نحو 8.9 مليون أجنبي، وفقاً لخبراء الإحصاء الذين يعتمدون في بياناتهم على إحصاءات مصغرة ومعبرة، تتم بشكل سنوي، بالإضافة إلى استطلاع آراء عينات من المنازل في ألمانيا.
لكن خبراء السجل المركزي للأجانب يعتقدون أن هناك أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في ألمانيا من دون جواز سفر ألماني.
ولا تزال تركيا أكبر بلد يتحدر منه المهاجرون الذين يعيشون في ألمانيا، فيما لا تزال أوروبا أهم منطقة مصدرة للهجرة إلى ألمانيا.
ولكن أصبح هناك في الوقت ذاته نحو 2.3 مليون نسمة في ألمانيا لهم جذور من الشرقين الأدنى والأوسط، أي بزيادة نحو 51 في المائة، مقارنة بنسبة هؤلاء قبل خمس سنوات.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.