الأهلي يتطلع للثأر من الفيصلي في نصف نهائي بطولة الأندية العربية

الفريق الأردني تغلب على صاحب الأرض في مرحلة المجموعات

من المواجهة التي جمعت الأهلي والفيصلي في مرحلة المجموعات من البطولة العربية (تصوير: أحمد يسري)
من المواجهة التي جمعت الأهلي والفيصلي في مرحلة المجموعات من البطولة العربية (تصوير: أحمد يسري)
TT

الأهلي يتطلع للثأر من الفيصلي في نصف نهائي بطولة الأندية العربية

من المواجهة التي جمعت الأهلي والفيصلي في مرحلة المجموعات من البطولة العربية (تصوير: أحمد يسري)
من المواجهة التي جمعت الأهلي والفيصلي في مرحلة المجموعات من البطولة العربية (تصوير: أحمد يسري)

تتواصل اليوم منافسات البطولة العربية للأندية بمواجهة من العيار الثقيل تجمع الأهلي المصري «صاحب الأرض» والفيصلي الأردني ضمن نصف نهائي البطولة، وذلك على ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية.
وأكد حسام البدري، مدرب الأهلي المصري، أنه سيشرك لاعبيه الأساسيين أمام الفيصلي الأردني بعد أن أراح خمسة لاعبين خلال دور المجموعات.
ومن دون الحارس شريف إكرامي والظهيرين أحمد فتحي والتونسي علي معلول ولاعب الوسط المدافع حسام عاشور وصانع اللعب عبد الله السعيد خسر الأهلي 1 - صفر أمام الفيصلي في مباراته الافتتاحية، لكنه نجح في التأهل للمربع الذهبي كأفضل فريق في المركز الثاني في المجموعات الثلاث، بينما تصدر الفريق الأردني المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات.
وأسفرت قرعة الدور قبل النهائي عن مواجهة جديدة بين الأهلي والفيصلي في قبل النهائي، لكن بطل مصر سيستعين بلاعبيه الكبار هذه المرة بعد أن أراحهم البدري عقب نهاية الدوري المحلي استعدادا لقبل نهائي كأس مصر واستئناف مشوار دوري أبطال أفريقيا.
وقال البدري، في مؤتمر صحافي بالإسكندرية: «كل بطولة تشهد مرحلة مختلفة والتأهل لقبل النهائي مرحلة جديدة».
وأضاف البدري الذي يمكنه أيضا إشراك لاعب الوسط أحمد الشيخ العائد للأهلي بعد موسم قضاه معارا إلى مصر للمقاصة: «حققنا المهم وتأهلنا، رغم أننا كنا نفضل ألا يكون التأهل في المباراة الأخيرة وفي الوقت بدل الضائع».
وحقق الأهلي فوزا متأخرا 2 - 1 على نصر حسين داي الجزائري في الجولة الأخيرة بدور المجموعات، ليرفع رصيده إلى ست نقاط ويقتنص بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
وأشاد البدري بمنافسه الأردني قائلا: «الفيصلي فريق كبير ونحترمه بشدة ونأمل في مواصلة المشوار بدليل اعتمادنا على العناصر الأساسية خلال المباراة».
وتابع: «فكرنا بمنطقية قبل البطولة، وقررنا إراحة اللاعبين الذين شاركوا أكثر من زملائهم في المباريات، لأننا سنخوض قبل نهائي الكأس (المحلية) بعد البطولة العربية مباشرة، وسنواجه الترجي في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا الشهر المقبل، مباراة الفيصلي لها ظروفها الخاصة، لأن الفائز سيتأهل للنهائي، قوام الفريق متوافق مع طموحات الجهاز الفني ومجلس الإدارة والجماهير لتحقيق اللقب. استفادة الفريق من مشاركة البدلاء في الدور الأول ستظهر فيما بعد. اللاعبون الذين شاركوا في مباريات الدور الأول قدموا أداء متميزا وحققوا أهدافا كبيرة وندعمهم ونثق بهم. لكن يجب أن يكون تركيز الجميع على مباراة الغد».
ويلتقي الترجي مع الفتح الرباطي المغربي في المواجهة الثانية بالدور قبل النهائي غدا الخميس باستاد برج العرب في الإسكندرية.
وقال سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة لموقع النادي على الإنترنت: «ظروف وأجواء المباراة لن تكون مشابهة لمباراة الدور الأول التي خسرها الأهلي بهدف دون رد. صفوف الفريق اكتملت بعد انتظام مجموعة اللاعبين الذين حصلوا على راحة. الرؤية الفنية للمدرب هي التي ستحسم تشكيلة الفريق أمام الفيصلي».
وقال نيبوشا يوفوفيتش، مدرب الفيصلي الأردني، إن الأهلي المصري منافسه في قبل نهائي البطولة العربية للأندية لكرة القدم فريق قوي، لكن «الأفضل في الملعب سيتأهل للنهائي».
وقال: «كل فريق يمتلك 11 لاعبا في الملعب، والأفضل سيتأهل للنهائي. الأهلي فريق كبير وكذلك الفيصلي، وكل اللاعبين يستمتعون بما نقدمه حتى الآن وسنكمل المشوار بأفضل طريقة للأمام».
ومن جهة ثانية، سيطر لاعبو الأندية المتأهلة إلى قبل نهائي البطولة العربية للأندية لكرة القدم على التشكيلة المثالية للدور الأول للبطولة التي تستضيفها مصر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
وقال النادي الأهلي المصري، عبر موقعه على الإنترنت، إنه تم اختيار قائده حسام غالي والمدافع رامي ربيعة ضمن التشكيلة المثالية لدور المجموعات.
وجاءت التشكيلة المثالية للدور الأول كالتالي: حراسة المرمى: معتز ياسين (الفيصلي). المدافعون: رامي ربيعة (الأهلي) ومتعب المفرج (الهلال السعودي) وعلي المشاني (الترجي). لاعبو الوسط: أيوب سكومة (الفتح) وغيلان شعلاني (الترجي) حسام غالي (الأهلي) وهيثم فاعور (العهد اللبناني). المهاجمون: عبد الكريم القحطاني (الهلال)، والبولندي أوكاش جيكيفيتش (الفيصلي)، ومحمد فوزير (الفتح).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.