فجّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غضبه تجاه العقوبات التي فرضتها واشنطن، وقضت بتجميد أي أصول قد يكون يملكها، ومنع الأميركيين من التعامل معه، منتقداً ما وصفه بـ«الإمبريالية» الأميركية.
وقال مادورو في خطاب متلفز، غداة انتخاب فنزويلا جمعية تأسيسية من شأنها أن تحل محل الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة: «لن أنصاع لأوامر إمبريالية».
وقال مادورو ساخراً باللغة الإنجليزية: «سيد ترمب أنا فخور جداً»، وتابع كلامه بالعامية الإسبانية: «هيا افعلها. أنا مستهدف بعقوبات لأنني لا أنصاع لأوامر حكومات أجنبية».
وكانت الولايات المتحدة وصفت مادورو بأنه «ديكتاتور» يهدد الديمقراطية في بلاده وفرضت عقوبات على أي ممتلكات محتملة له على أراضيها.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين: «بفرض العقوبات على مادورو، تظهر الولايات المتحدة بوضوح معارضتها لسياسات نظامه ودعمنا للشعب الفنزويلي الساعي لإعادة دولته إلى ديمقراطية كاملة ومزدهرة».
واعتبر مادورو أن قرارات الحكومة الأميركية تعكس «العجز واليأس والحقد» بعد نتائج التصويت الذي جرى الأحد، على حد قوله.
واعتبر مادورو أن العقوبات الأميركية «ردة فعل غاضبة، لأن الشعب الفنزويلي ورئيسه قد عصوا أوامر تعليق الجمعية الوطنية التأسيسية (...) فليفرضوا العقوبات التي تحلو لهم، الشعب الفنزويلي قرر أن يكون حراً».
ولا يفرض القرار الأميركي الأخير أي عقوبات على صادرات النفط الفنزويلية الضخمة للولايات المتحدة، وهي شريان حياة رئيسي لاقتصاد فنزويلا المتداعي ولحكومتها اليسارية المناوئة لواشنطن.
وكانت الولايات المتّحدة نددت بشكل حازم الأحد، بانتخابات الجمعيّة التأسيسية في فنزويلا، متوعّدةً باتخاذ «إجراءات قوية وسريعة» ضدّ حكومة مادورو.
مادورو يصف العقوبات الأميركية ضده بـ«الإمبريالية»
مادورو يصف العقوبات الأميركية ضده بـ«الإمبريالية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة