رغم التدهور الخطير في العلاقات الأميركية - الروسية، على خلفية تبني الكونغرس الأميركي مشروع قانون يشدد العقوبات على روسيا، أكدت موسكو تمسكها بالتعاون مع واشنطن في الملف السوري، وخصوصاً تنفيذ الهدنة في جنوب غربي سوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حوار على قناة «روسيا - 1»، إن «إقامة منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، نتيجة محددة للعمل المشترك (الروسي - الأميركي)»، وأكد أن تلك الخطوة «ليست لمصلحة سوريا فقط، أو روسيا، بل تخدم كذلك مصلحة الأردن وإسرائيل، ما يعني أنها لمصلحة الولايات المتحدة أيضاً، آخذين بعين الاعتبار أن هذه المنطقة منطقة مصالح أميركية، وأن إسرائيل من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة»، وأضاف: «نحن نعمل (معاً) ونحقق نتائج، حتى في ظل هذا الوضع المعقد للغاية في العلاقات بين البلدين».
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن التعاون الروسي - الأميركي حول الأزمة السورية شهد تحسناً في الآونة الأخيرة. وأضاف: «نعمل (مع الأميركيين) بصورة أكثر إيجابية فيما يخص سوريا في الآونة الأخيرة».
وعبر عن أمله في أن يتم تعميم هذه الحالة الإيجابية على المجالات الأخرى من العمل المشترك، لافتاً إلى أن «ما يجري في سوريا، مثال واضح يؤكد أن كل شيء ممكن».
من جهتها، عبرت تركيا عن استيائها من تصريحات للمبعوث الأميركي للتحالف الدولي للحرب على «داعش»، بريت ماكغورك، ربط فيها بين أنقرة وتنظيمات إرهابية في سوريا.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، التصريحات بأنها «استفزازية».
...المزيد
بوتين متمسك بالتعاون مع ترمب جنوب سوريا لـ«صالح إسرائيل»
أنقرة غاضبة مجدداً من موقف واشنطن... ومساعدات دولية إلى غوطة دمشق
بوتين متمسك بالتعاون مع ترمب جنوب سوريا لـ«صالح إسرائيل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة