يمنيون عالقون في ماليزيا ينتظرون «التذكرة الذهبية»

رفيق السناني أحد اليمنيين العالقين في ماليزيا يراجع أوراقه في ضواحي كوالالمبور (رويترز)
رفيق السناني أحد اليمنيين العالقين في ماليزيا يراجع أوراقه في ضواحي كوالالمبور (رويترز)
TT

يمنيون عالقون في ماليزيا ينتظرون «التذكرة الذهبية»

رفيق السناني أحد اليمنيين العالقين في ماليزيا يراجع أوراقه في ضواحي كوالالمبور (رويترز)
رفيق السناني أحد اليمنيين العالقين في ماليزيا يراجع أوراقه في ضواحي كوالالمبور (رويترز)

يعيش عشرات اليمنيين ممن فازوا بـ«قرعة الهجرة» الأميركية، عالقين في ماليزيا بعدما وصلوا إليها خلال الأشهر الماضية، أملاً في الحصول منها على «التذكرة الذهبية» التي تسمح لهم بالسفر إلى الولايات المتحدة.
وتعثر «الحلم الأميركي» أمام هؤلاء بعدما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب حظراً مؤقتاً على سفر مواطني اليمن و5 دول أخرى إلى الولايات المتحدة.
ومما زاد في إفساد فرحة هؤلاء الفائزين في القرعة، أن حظر السفر الساري لمدة 90 يوماً سينتهي العمل به في 27 سبتمبر (أيلول) المقبل، أي قبل 3 أيام فقط من انقضاء الفترة التي تؤهلهم للحصول على البطاقات الخضراء (غرين كارد).
وفي ضوء بطء وتيرة إجراءات الهجرة، يُرجح أن تواجه الخارجية الأميركية صعوبات في إصدار تأشيرات لهم في الفترة المحددة.
وقال السفير اليمني لدى الولايات المتحدة أحمد بن مبارك، إن مسؤولين يمنيين بدأوا خلال الشهر الماضي في واشنطن محادثات مع وزارة الخارجية ترمي إلى إيجاد وسيلة لنقل عشرات من الفائزين اليمنيين في القرعة إلى الولايات المتحدة رغم حظر السفر. وأضاف بن مبارك: «هم في ماليزيا منذ أكثر من 6 أشهر وباعوا كل شيء في اليمن.
ونحن نبذل كل ما في وسعنا». وليس واضحاً بالضبط عدد الفائزين في القرعة الذين أصبحوا عالقين الآن بسبب حظر السفر الذي يشمل مواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا إلى جانب اليمن، غير أن عدد مواطني الدول الست الذين فازوا في القرعة عام 2015 يفوق 10 آلاف، حصل 4 آلاف منهم في نهاية الأمر على التأشيرات.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.