عبد الغني يوقع اليوم مع شباب الأردن

أبو هشهش لعب دوراً كبيراً في إقناعه بالصفقة

حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)
حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)
TT

عبد الغني يوقع اليوم مع شباب الأردن

حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)
حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)

ينتظر أن يوقع حسين عبد الغني قائد فريق النصر السابق مساء اليوم مع فريق شباب الأردن في تجربة احترافية خارجية هي الثانية له في تاريخه الرياضي، بعد أن وقع اللاعب المخضرم مخالصة مالية مع فريقه النصر قبل عدة أسابيع ظل فيها بعيدا عن تحديد وجهته بالاستمرار في الملاعب أم التوقف والاعتزال. ونقلت صحيفة الغد الأردنية أن اللاعب السعودي من المقرر له الوصول مساء هذا اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الأردنية عمان للتوقيع رسميا في صفوف فريق شباب الأردن، وذلك بعدما أجل وصوله لمرات متعددة دون أن يتضح فيها السبب.
وبحسب الصحيفة ذاتها فإن علاقة عبد الغني مع نادي شباب الأردن مرتبطة بصورة كبيرة مع المدرب شادي أبو هشهش الذي انضم إلى الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب عيسى الترك، حيث لعب أبو هشهش دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين عبد الغني ونادي شباب الأردن.
وسبق لشادي أبو هشهش خوض تجربة احترافية كلاعب في صفوف فريقي التعاون والفتح السعودي، قبل أن يعمل ضمن الجهاز الفني لفريق التعاون الذي كان يدربه المدرب البرتغالي غوميز قبل أن يرحل الأخير لتدريب فريق الأهلي ومعه انتقل أبو هشهش للعمل في النادي الأهلاوي كآخر محطاته في السعودية.
وكان رئيس نادي شباب الأردن سليم خير أدلى بتصريحات إعلامية لوسائل الإعلام، أشاد فيها باللاعب حسين عبد الغني رغم تقدمه في السن، موضحاً: «حتى لو بلغ اللاعب من عمره الأربعين عاما إلا أنه يمتلك روحاً معنوية كبيرة وما زال يحافظ على لياقته ومرونته الفنية إضافة إلى امتلاكه للخبرة الكبيرة التي يحتاجها النادي».
والتقى حسين عبد الغني قبل عدة أسابيع برئيس نادي شباب الأردن في العاصمة عمان، وذلك فور توقيعه لمخالصة مالية مع ناديه النصر الذي أمضى فيه تجربة احترافية طويلة هي الثانية له محليا بعد رحيله عن النادي الأهلي في صيف 2008 قبل أن يخوض تجربة احترافية خارجية مع نيوشاتل السويسري ويعود مجددا للفريق العاصمي النصر.
ورغم المفاوضات التي قام بها عدد من الأندية السعودية كما تداولت ذلك وسائل الإعلام كفريقي التعاون والشباب، فإن حسين عبد الغني يبدو أنه فضل ختام مشواره الرياضي الكبير بخوض تجربة احترافية خارجية هي الثانية له في مسيرته بعد رحلة نيوشاتل السويسري.
يجدر بالذكر أن نادي شباب الأردن حل في الموسم المنصرم في المركز الثامن بلائحة ترتيب دوري المناصير الأردني، كما يحمل النادي في تاريخه لقب الدوري لمرتين كان آخرها في موسم 2012 / 2013.
وسبق للمدرب السعودي علي كميخ ولاعب النصر السابق قيادة فريق شباب الأردن في موسم 2013 / 2014 وهو الموسم الذي خاض فيه كميخ تجربة احترافية تدريبية خارجية مع فريق الفيصلي الأردني أحد أشهر الفرق الكروية هناك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.