علاج واعد للألزهايمر من ألمانيا

1.3 مليون شخص يعانون من المرض فيها من المتوقع مضاعفتهم بحلول عام 2050

علاج واعد للألزهايمر من ألمانيا
TT

علاج واعد للألزهايمر من ألمانيا

علاج واعد للألزهايمر من ألمانيا

نجح العلماء الألمان في وقف عمل إنزيم معين يلعب دوراً أساسياً في نشوء مرض ألزهايمر، ويعتقد أنه يفتح آفاق التوصل إلى علاج واعد للمرض.
وذكر الدكتور مارك أوريل بوشه، من جامعة ميونيخ التقنية، أنهم استخدموا بنجاح كابحاً لبروتين بيتا أميلويد في التجارب على الفئران. وأضاف أن هذا الكابح البروتيني أوقف عمل إنزيم «بيتا - سيكرتيز» المسؤول عن فرز البيتا أميلويد، الذي يعتبر تراكمه في خلايا الدماغ المسؤول الأول عن نشوء ألزهايمر.
وظهر من التجارب على الفئران أن كبح الإنزيم المذكور قلل تراكم البيتا أميلويد في أدمغة الفئران، وحسن ذاكرتها، وأعاد إلى الخلايا العصبية المتضررة نشاطها العصبي.
منح العلماء كابح إنزيم بيتا - سيكرتيز طوال ثمانية أسابيع إلى الفئران مع الغذاء. وأثبت الفحص الطبي بعد ذلك أن تراكم البيتا أميلويد في أدمغتها قد تراجع، كما استعادت خلايا الدماغ وظيفتها الاعتيادية المفقودة. ظهر أيضاً عدم وجود خلايا بالغة الفعالية في الدماغ كما هو معتاد في مرض ألزهايمر، وعادت الموجات الكهربائية العصبية في أدمغة الفئران إلى طبيعتها، كما تحسنت ذاكرة الفئران بشكل واضح.
وعند اختبار سرعة الفئران في العثور على مواقع طعام مخفية في المختبر نجحت الفئران المصابة بألزهايمر، بعد العلاج، في العثور على هذه المواقع بنفس سرعة وقدرة الفئران السليمة.
ويخطط الدكتور مارك أوريل بوشه وفريق عمله حالياً إلى تجربة كابح إنزيم بيتا - سيكرتيز على البشر يشارك فيها نحو ألف إنسان يعاني من ألزهايمر.
ويعاني اليوم في ألمانيا نحو1.3 مليون ألماني من مرض ألزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد إلى 2.6 مليون مع حلول عام 2050. ويتعلق المرض بتقدم العمر، وهكذا تبلغ نسبة المصابين به فوق 65 سنة 2 في المائة، لكنها تقفز إلى 3 في المائة بعد السبعين، وإلى 6 في المائة فوق الـ75 سنة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.