إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

TT

إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

لا تعد العطلة عطلة لكثيرين إذا لم يكن حيوانهم الأليف بصحبتهم. واستنادا إلى المقصد الذي سيتوجهون إليه - سواء كان داخل أوروبا أو في مكان آخر بالعالم - فيجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بالقواعد المنظمة لاصطحاب الحيوانات.
وتدرج وزارة الأغذية والزراعة الألمانية بعض أهم المعلومات بشأن السفر مع الحيوانات:
بالنسبة للرحلات داخل الاتحاد الأوروبي، فإن الكلاب والقطط والقوارض تحتاج إلى شهادة حيوانات أليفة منزلية أوروبية. وهذه تشمل، بين أشياء أخرى، الرقم التسجيلي للحيوان، وإثبات للتطعيم ضد داء الكلب. ويمكن لأي طبيب بيطري مرخص إصدار مثل هذه الشهادة.
وفيما يتعلق بأقصى عدد للحيوانات المسموح للشخص باصطحابها، فهو خمسة - كلاب، وقطط، وقوارض - في السفريات. فقد تكون الحيوانات الأليفة غير معدة لأن تغير صاحبها خلال السفرية.
أما خارج الاتحاد الأوروبي، فإن القواعد أكثر تنوعا، بما في ذلك اللوائح بشأن إبقاء الحيوان مرتديا السلسلة أو الكمامة. وليس لدى أصحاب الحيوانات الأليفة سوى التعرف بدقة على قواعد البلد قبل دخولها. ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات من سفارة الدولة، وكذلك مكتب الاستعلام السياحي.
وقبل بدء العطلة، ينبغي على أصحاب الحيوانات الأليفة توضيح أيضا ما إذا كانت سياسات التأمين على السفر والتأمين للتعويض عن الأضرار الخاصة بالمسافر، تنطبق أيضا على حيواناتهم الأليفة أم لا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».