إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

TT

إجراءات ألمانية لاصطحاب الحيوانات خلال العطلة

لا تعد العطلة عطلة لكثيرين إذا لم يكن حيوانهم الأليف بصحبتهم. واستنادا إلى المقصد الذي سيتوجهون إليه - سواء كان داخل أوروبا أو في مكان آخر بالعالم - فيجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بالقواعد المنظمة لاصطحاب الحيوانات.
وتدرج وزارة الأغذية والزراعة الألمانية بعض أهم المعلومات بشأن السفر مع الحيوانات:
بالنسبة للرحلات داخل الاتحاد الأوروبي، فإن الكلاب والقطط والقوارض تحتاج إلى شهادة حيوانات أليفة منزلية أوروبية. وهذه تشمل، بين أشياء أخرى، الرقم التسجيلي للحيوان، وإثبات للتطعيم ضد داء الكلب. ويمكن لأي طبيب بيطري مرخص إصدار مثل هذه الشهادة.
وفيما يتعلق بأقصى عدد للحيوانات المسموح للشخص باصطحابها، فهو خمسة - كلاب، وقطط، وقوارض - في السفريات. فقد تكون الحيوانات الأليفة غير معدة لأن تغير صاحبها خلال السفرية.
أما خارج الاتحاد الأوروبي، فإن القواعد أكثر تنوعا، بما في ذلك اللوائح بشأن إبقاء الحيوان مرتديا السلسلة أو الكمامة. وليس لدى أصحاب الحيوانات الأليفة سوى التعرف بدقة على قواعد البلد قبل دخولها. ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات من سفارة الدولة، وكذلك مكتب الاستعلام السياحي.
وقبل بدء العطلة، ينبغي على أصحاب الحيوانات الأليفة توضيح أيضا ما إذا كانت سياسات التأمين على السفر والتأمين للتعويض عن الأضرار الخاصة بالمسافر، تنطبق أيضا على حيواناتهم الأليفة أم لا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".