وفاة الممثلة الفرنسية جين مورو عن 89 عاماً

الممثلة الفرنسية  جين مورو (أ.ب)
الممثلة الفرنسية جين مورو (أ.ب)
TT

وفاة الممثلة الفرنسية جين مورو عن 89 عاماً

الممثلة الفرنسية  جين مورو (أ.ب)
الممثلة الفرنسية جين مورو (أ.ب)

فارقت الممثلة الفرنسية الشهيرة جين مورو الحياة، عن عمر ناهز 89 عاما، اليوم (الاثنين)، استنادا إلى مدير أعمال الممثلة الراحلة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وولدت جين مورو في باريس وكان والد مورو فرنسي الجنسية، أما والدتها فهي إنجليزية، وعندما كانت مورو صغيرة «كانت عائلتها تنتقل إلى الجنوب إلى بلدة فيشي حيث تقضي عطلاتها في مازيرات بلدة أجدادهم، وهي مكونة من 30 منزلاً في وادي في بلدة أليي». وتقول جين: «كان المكان رائعاً هناك». «وكل مقبرة في الضريح كانت تخص عائلة مورو». وأثناء الحرب، انقسمت العائلة وعاشت مورو مع والدتها في باريس. وفي الأساس فقدت مورو اهتمامها بالمدرسة في عمر السادسة عشرة، وبعد حضور جين أنويه لمسرحية «أنتيجون»، وجدت دعوة لها كممثلة. درست مورو بعد ذلك في معهد «الكونسرفاتوار» بباريس.
وحصلت مورو على جائزة سيزار عن أفضل ممثلة، وجائزة BAFTA لأفضل ممثلة أجنبية، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان «كان» السينمائي عن أدوارها الفردية، وجوائز كثيرة على مدار حياتها.
وكان أول ظهور لمورو على المسرح في عام 1947. وقد أسست نفسها على أنها إحدى الممثلات الكبريات في الكوميديا الفرنسية. بدأت التمثيل بلعب أدوار صغيرة في الأفلام في عام 1949، وبالتدريج حققت شهرة كنجمة فيلم «Lift to the Scaffold، Elevator to the Gallows» في عام 1958، وأخرجه لويس مال، وفيلم «جوليس وجيم» عام 1962، والذي أخرجه المخرج فرنسوا تروفو. كانت معظم أعمالها في الستينات من القرن العشرين، إلى أنها استمرت في الظهور في أعمال سينمائية حتى وقت قريب من رحيلها.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.