المكسيك تنقذ 147 مهاجراً وهم في طريقهم لأميركا

147 مهاجراً من أميركا الوسطى تركوا في البرية في ولاية فيراكروز (رويترز)
147 مهاجراً من أميركا الوسطى تركوا في البرية في ولاية فيراكروز (رويترز)
TT

المكسيك تنقذ 147 مهاجراً وهم في طريقهم لأميركا

147 مهاجراً من أميركا الوسطى تركوا في البرية في ولاية فيراكروز (رويترز)
147 مهاجراً من أميركا الوسطى تركوا في البرية في ولاية فيراكروز (رويترز)

أعلنت السلطات المكسيكية أنها أنقذت 147 مهاجرا من أميركا الوسطى تركوا في البرية في ولاية فيراكروز، بعدما أجبرهم من يعتقد أنهم من مهربي البشر على النزول من مقطورة جرار كانوا يسافرون على متنها في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
وأفاد معهد الهجرة الوطني في المكسيك الليلة الماضية، بأن المهاجرين، وهم 74 من هندوراس، و59 من غواتيمالا، و13 من السلفادور، وواحد من نيكاراغوا، كانوا على متن المقطورة متجهين إلى ولاية تاماوليباس، حيث كان سيتم تهريبهم في النهاية إلى الولايات المتحدة.
ومن بين من تم إنقاذهم 48 قاصرا، بينهم 14 كانوا من دون مرافق بالغ.
وذكر معهد الهجرة أنه: «طبقا لشهادة المهاجرين، فإن المهربين الذين استخدموا طريق فيراكروز - تامبيكو للوصول إلى الولايات المتحدة، تركوا المهاجرين في البرية حيث اضطروا إلى الاختباء في الأدغال من دون طعام أو ماء».
وقدم عاملون في معهد الهجرة الرعاية الطبية والطعام والماء للمهاجرين، واتصلوا بسفاراتهم.
ويتوجه عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور، وهي دول يمزقها العنف والفقر، إلى الولايات المتحدة كل عام.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).