نفوق أنثى وحيد قرن من نوع نادر في نيبال

تراجعت أعداد حيوان وحيد القرن في العالم بسبب الصيد الجائر(ا.ب)
تراجعت أعداد حيوان وحيد القرن في العالم بسبب الصيد الجائر(ا.ب)
TT

نفوق أنثى وحيد قرن من نوع نادر في نيبال

تراجعت أعداد حيوان وحيد القرن في العالم بسبب الصيد الجائر(ا.ب)
تراجعت أعداد حيوان وحيد القرن في العالم بسبب الصيد الجائر(ا.ب)

تم العثور على وحيد قرن من نوع نادر نافقا اليوم (الاثنين) في أكبر محمية طبيعية في نيبال ، في حالة نفوق هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوعين ، حسبما أفاد أحد مسؤولي المحمية.
وقال أرييل ،وهو متحدث باسم متنزه شيتوان الوطني الذي يقع على بعد 120 كيلومترا جنوب غربي العاصمة كاتماندو :"نفقت أنثى من حيوانات وحيد القرن صباح اليوم (الاثنين) في منطقة داخل المتنزه ". وأفاد آرييل بأن خبراء الحياة البرية يقومون بتشريح أنثى وحيد القرن النافقة.
وهذه هي ثاني حالة نفوق من هذا الحيوان النادر في المتنزه نفسه خلال أقل من أسبوعين. وفي وقت سابق هذا الشهر ، نفقت أنثى وحيد قرن عمرها ستة أعوام خلال وضع وليدها .
ويوجد في نيبال 645 وحيد قرن ، ويعود الفضل في بقاء هذه الحيوانات إلى القوانين النيبالية الصارمة ضد صيد الأنواع النادرة والجهود التي يبذلها المجتمع لحماية هذه الأنواع.
وتراجعت أعداد حيوان وحيد القرن في العالم بسبب الصيد الجائر. وهناك طلب كبير على قرون حيوانات وحيد القرن في السوق السوداء في جنوب شرق آسيا والصين ، حيث تستغل في العلاج التقليدي والحلي.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.