المعارضة الفنزويلية تصعّد لإسقاط مادورو

معارضون فنزويليون يزيحون دراجة نارية تابعة للشرطة بعد انفجار في كاراكاس أمس (أ.ف.ب)
معارضون فنزويليون يزيحون دراجة نارية تابعة للشرطة بعد انفجار في كاراكاس أمس (أ.ف.ب)
TT

المعارضة الفنزويلية تصعّد لإسقاط مادورو

معارضون فنزويليون يزيحون دراجة نارية تابعة للشرطة بعد انفجار في كاراكاس أمس (أ.ف.ب)
معارضون فنزويليون يزيحون دراجة نارية تابعة للشرطة بعد انفجار في كاراكاس أمس (أ.ف.ب)

تتجه المعارضة في فنزويلا إلى مزيد من التصعيد وتغيير أساليبها لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو بعد تصويت أمس لتشكيل جمعية تأسيسية، يقول معارضوه إنها ستتيح للزعيم الاشتراكي إحكام قبضته على السلطة.
وأغلق معارضو مادورو الشوارع أول من أمس في محاولة أخيرة لمنع التصويت الذي جرى أمس على تشكيل الجمعية التأسيسية التي تهدف إلى إعادة كتابة دستور فنزويلا. وحظرت الحكومة الاحتجاجات من الجمعة حتى الثلاثاء، لكن المعارض البارز إنريكي كابريليس طالب أنصاره بتنظيم احتجاجات على امتداد الطرق الرئيسية في البلاد أمس.
وقال فريدي جيفارا، وهو عضو في الكونغرس من المعارضة، للصحافيين بعد أن دعا المحتجين إلى الإبقاء على حواجز الطرق أمس، إنه «ابتداء من يوم الاثنين (اليوم) سيكون لدينا إجراءات وأساليب واستراتيجيات تناسب الواقع الجديد الذي سنعيشه». وأضاف: «هذا وقت صعب وتصادمي... لكن هذا سيعجل فحسب من سقوط هذه الحكومة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».