استشهاد رجل أمن سعودي إثر اعتداء إرهابي شرق البلاد

أمير الشرقية متفقداً المصابين: جراحكم وسام شرف

الأمير سعود بن نايف خلال زيارته رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أمس... وفي الإطار الرقيب مهدي اليامي (واس)
الأمير سعود بن نايف خلال زيارته رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أمس... وفي الإطار الرقيب مهدي اليامي (واس)
TT

استشهاد رجل أمن سعودي إثر اعتداء إرهابي شرق البلاد

الأمير سعود بن نايف خلال زيارته رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أمس... وفي الإطار الرقيب مهدي اليامي (واس)
الأمير سعود بن نايف خلال زيارته رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أمس... وفي الإطار الرقيب مهدي اليامي (واس)

استشهد رجل أمن سعودي أمس أثناء أدائه مهامه لحفظ الأمن بحي المسورة بمحافظة القطيف (شرق السعودية)، بعد تعرض الدورية الأمنية لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر، بينما أصيب 6 من رجال الأمن، حيث تم نقلهم للمستشفى وحالتهم مستقرة.
وزار الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أثناء أدائهم مهام عملهم، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وذلك في مستشفى قوى الأمن الداخلي بالدمام.
ونقل أمير المنطقة الشرقية للمصابين، تحيات خادم الحرمين الشريفين، ونائب خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن «هذه الجروح هي وسامُ شرفٍ على صدر كلِ مصابٍ، للدفاع عن دينه ثم وطنه».
وقال الأمير سعود بن نايف في تصريحٍ بعد الزيارة، إن «رجال الأمن أرخصوا أرواحهم ودماءهم، دفاعاً عن دينهم ووطنهم ومقدراته، ضد ثلة غاشمة، سولت لهم أنفسهم العبث بالأمن، وترويع الآمنين، وتخريب مظاهر التطور والنماء، وما علموا أن رجال الأمن بيقظتهم وشجاعتهم واستبسالهم قادرون على دحرهم وردعهم، والقضاء عليهم في أوكارهم، إن لم يتوبوا ويرجعوا عن طريق الغي والضلال».
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف، مما نتج عنه استشهاد الرقيب مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي، وإصابة 6 من رجال الأمن، ونقلهم إلى المستشفى وحالتهم مستقرة.
وأشار اللواء التركي إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.
من جانبه، أكد الرقيب بندر النفيعي أن ما قام به هو وزملاؤه من عملٍ لدحر هذه الشرذمة الباغية دفاعاً عن الدين ثم الوطن هو عمل يفخرون به بين زملائهم، وقال: «هذه الإصابة هي شيء بسيط نقدمه لهذا الوطن وقيادتنا الرشيدة».
في حين قال الرقيب سالم الدوسري إنه وزملاءه «يرخصون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن الدين ثم الوطن، براً بالقسم الذي أدوه».
وأضاف الرقيب عدنان الزايدي أن «هذه الإصابات هي أوسمة شرف وفخر» له ولزملائه الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الإرهابي الغاشم، وأن زيارة أمير المنطقة الشرقية دافعٌ لهم للعودة إلى ميدان العز والشرف.
كما أكد وكيل رقيب تركي خليفة أن زيارة أمير المنطقة الشرقية ونقله لتحيات القيادة الرشيدة لهم، «هو حافزٌ لهم للعودة للدفاع عن الوطن ومقدراته، التي يحاول المغرر بهم العبث بها».
من جهته، أكد وكيل رقيب ماجد كعبي أن «هذه الشرذمة الباغية ستدحر - بإذن الله - ثم بفضل ما يبذله رجال القطاعات الأمنية من جهود وفي كل المواقع».
ومن جانبه، قال وكيل رقيب عزيز الحربي إن «القيادة الرشيدة بدعمها الدائم لرجال الأمن، في كل المواقع تزيد من حرصهم على دحر كل معتد سولت له نفسه العبث بأمن الوطن».
كما أعرب العريف عبد المجيد العتيبي، عن رغبته بالعودة إلى ميدان العز والكرامة بعد تماثله للشفاء، للدفاع عن وطنه ضد شراذم الإرهابيين، مؤكداً أنه وزملاءه المصابين قلوبهم مع زملائهم في الميدان، داعين لهم بالنصر والتمكين ضد كل معتدٍ آثم.
من جهة أخرى، عبر عدد من أهالي محافظة القطيف عن شجبهم واستنكارهم لكل ما تحاول هذه الفئة الإرهابية من تنفيذه بالمحافظة، مؤكدين تقدير أهالي القطيف لتضحيات رجال الأمن من كل القطاعات، وفي كل المواقع لحماية الوطن من أيدي الغدر الإرهابية.
وقال الشيخ حسين آل صويلح (من رجال الدين في القطيف)، إن «أهالي القطيف يرفضون كل مظاهر الإرهاب والعنف التي تريد هذه الفئة الباغية نشرها في القطيف، وأن أهالي القطيف يستنكرون الأعمال الإرهابية التي تحاول هذه الشرذمة تنفيذها، وهم يقفون مع القيادة الرشيدة في دحر هذه الفئة وردعها».
في حين ذكر المهندس جعفر الشايب (من أعيان محافظة القطيف عضو المجلس البلدي سابقاً)، أن «أهالي القطيف يدينون ما يتعرض له رجال الأمن من أعمال إرهابية، تستهدف تعطيل التنمية، وترويع الآمنين»، مؤكداً أن «أهالي القطيف يقفون خلف القيادة الرشيدة في كل ما من شأنه بسط الأمن والقضاء على الإرهاب وأهله».
كما أضاف الشيخ حسين آل قريش (من رجال الدين في محافظة القطيف) أن «أهالي القطيف يقدرون تضحيات رجال الأمن، ويستنكرون كل ما تحاول هذه الفئة تنفيذه من ترويع الآمنين، وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، وأنهم في محافظة القطيف يؤيدون كل ما تقوم به الدولة أيدها الله من إجراءات للقضاء على هذه الفئة الباغية».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.