بلاغات الإرهاب الكاذبة تربك الشرطة البلجيكية

TT

بلاغات الإرهاب الكاذبة تربك الشرطة البلجيكية

لا تزال المخاوف من وقوع أي هجمات إرهابية، تربك السلطات البلجيكية، إذ تجبرها على التعامل بجدية مع كل البلاغات التي تتضمن تحذيرات من وجود متفجرات أو تحركات مشبوهة لأشخاص بالقرب من منازلهم أو أماكن العمل. وبالأمس أبلغت سيدة في بلدية جيت في العاصمة بروكسل عن تحركات مشبوهة لشخص، ولما حضرت الشرطة اكتشفت أنه شخص مريض، ونشرت صورته للمساعدة في التعرف عليه. وقبل ذلك بأيام قليلة تعاملت السلطات الأمنية في العاصمة البلجيكية، بجدية مع بلاغ تلقته إحدى الصحف المحلية، يفيد بوجود قنبلة على متن الطائرة، التي كان من المفترض أن تتجه في السادسة مساء، من بروكسل، إلى الدار البيضاء في المغرب وهي طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية.
وجرى إنزال الركاب من على متن الطائرة، وتفتيش كل محتوياتها، ولكن بعد 3 ساعات تقرر إقلاع الرحلة، بعد أن تبين عدم وجود أي متفجرات، وفتحت السلطات المختصة تحقيقاً، للكشف عن المتورط في البلاغ الكاذب الذي تلقته صحيفة «نيوزبلاد» اليومية البلجيكية.
يذكر أن البلاغات الكاذبة بوجود قنابل أو متفجرات، قد زادت في أعقاب تفجيرات باريس في عام 2015، وفي بروكسل مارس (آذار) 2016. وتتعامل السلطات بجدية مع تلك البلاغات ولكن غالبا ما ينتهي الأمر دون العثور على أي متفجرات، مما يتسبب في ضياع الوقت والتكلفة المالية الباهظة لمثل هذه التحركات الأمنية التي تستدعي وجود عناصر من إدارة الكشف عن المفرقعات، وأيضاً الكلاب البوليسية المدربة على اكتشاف المتفجرات، واتجهت السلطات إلى تغليظ العقوبة على كل من يتورط في البلاغ الكاذب لوضع حد لتزايد حالات البلاغ الكاذب خلال الفترة الأخيرة
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي دعت عضوة البرلمان باربارا باس من حزب «فلامس بلانغ» اليميني المتشدد إلى «تغليظ العقوبة على كل من يتهم بالبلاغ الكاذب عن وجود متفجرات، وأيضا تحسين عملية المتابعة والمراقبة لحالات البلاغ الكاذب للكشف عن المتورطين فيه وبسرعة». وأوضحت باس للإعلام البلجيكي، أن أرقاماً حصلت عليها من الداخلية البلجيكية، تشير إلى أن معظم البلاغات عن وجود متفجرات كانت في بروكسل العاصمة وتلتها انتويرب، شمال البلاد، ومدن أخرى، وأن الأرقام وصلت عام 2015 في بلجيكا إلى 529 بلاغاً مقارنة مع 272 بلاغا في العام الذي سبقه «2014»، أي ما يقارب الضعف.
وبعد تفجيرات بروكسل العام الماضي، تلقت سلطات العاصمة 124 بلاغاً في 5 شهور عن وجود متفجرات أو شخص مشتبه في علاقته بتهديد إرهابي.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.