أعلن السودان حدوث انخفاض كبير في عمليات الاتجار بالبشر في المناطق التي تنشط فيها هذه التجارة، لا سيما وسط اللاجئين في المناطق الشرقية من البلاد، مؤكداً تسريح وإعادة دمج 53 ألف متمرد سابق تركوا القتال وفق اتفاقات سلام مع حركات مسلحة.
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر إسماعيل عمر تيراب، أمس، إن السودان يبذل جهوداً كبيرة في عمليات مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر، موضحاً أن الجهود المبذولة أدت إلى انخفاض في نسبة البلاغات حول الظاهرة في المناطق التي تنشط فيها ووسط اللاجئين لا شرق السودان. وفي الإطار ذاته، انتقد مدير إدارة الحدود بوزارة الخارجية السودانية السفير جعفر محمد آدم، تقرير الإدارة الأميركية الذي صنّف السودان في القائمة الثالثة لعمليات مكافحة الاتجار بالبشر، وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللوجستي والمادي لبلاده، لتقوم بدورها في مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر. وصنّف التقرير السنوي لمكافحة الاتجار في البشر لعام 2016 الذي أصدرته الخارجية الأميركية في 29 يونيو (حزيران) الماضي، السودان من بين الدول التي لا تقوم بالحد الأدنى لمكافحة تجارة البشر.
من جهة أخرى، أعلن المجلس القومي لتنسيق عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج تسريح أكثر من 53 ألف مقاتل سابق، وإعادة إدماج زهاء 37 ألفاً منهم في جميع ولايات البلاد، ودعا الحركات المسلحة إلى الالتحاق بمسيرة السلام والوفاق الوطني، وحقن الدماء ودعم مشروعات التنمية والاستقرار، وذلك في الاجتماع الذي عقد بالقصر الرئاسي أمس، وترأسه وزير الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم.
وقال مفوض نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، الفريق صلاح الطيب عوض، في تصريحات عقب الاجتماع، إن المجلس أجاز عدداً من التقارير التي تخص نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وبحث الخطة القومية للبرنامج للفترة 2017 - 2020، وتقريري مفوضية نزع السلاح العام الماضي 2016، وللنصف الأول من العام الجاري.
السودان: إعادة دمج 53 ألف متمرد سابق
السودان: إعادة دمج 53 ألف متمرد سابق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة