ترمب يهدد الجمهوريين بعد فشل إقرار إصلاح الرعاية الصحية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب من حديقة البيت الأبيض، واشنطن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب من حديقة البيت الأبيض، واشنطن (أ.ب)
TT

ترمب يهدد الجمهوريين بعد فشل إقرار إصلاح الرعاية الصحية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب من حديقة البيت الأبيض، واشنطن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب من حديقة البيت الأبيض، واشنطن (أ.ب)

وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (السبت)، انتقادات حادة إلى الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأميركي بعد فشل مجلس الشيوخ في إلغاء نظام الضمان الصحي واستبداله، في نكسة جديدة لعهده.
وانضم ثلاثة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، هم سوزان كولينز وليزا موركوفسكي وجون ماكين إلى صفوف الديمقراطيين في التصويت ضد مشروع القانون.
إلا أن ترمب دعا أعضاء الكونغرس إلى معاودة العمل من أجل تمرير التعديل الذي يتسم بحساسية كبيرة، مهدداً بأنه إذا لم يحصل ذلك فسوف يُعتَبَرون «متخاذلين بالكامل».
ورُفِضَت مسودة القانون من 51 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل 49.
ويعتبر ذلك نكسة للجمهوريين ولترمب الذي وعد بإلغاء نظام الرعاية الصحية المعروف بـ«أوباماكير» باسم سلفه باراك أوباما الذي أقره في 2010.
وفي سلسلة من التغريدات الغاضبة على «تويتر»، قال ترمب: «ما لم يكن الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ متخاذلين بالكامل، فإن (مسألة) إلغاء واستبدال (أوباماكير) لم تمت! أطالب بإعادة التصويت قبل التصويت على أي مشروع قانون آخر!».
ويسعى بعض الأعضاء في المجلس إلى إيجاد خيار بديل لإصلاح الضمان الصحي، فقد اجتمع الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام وبيل كاسيدي ودين هيلر مع ترمب الجمعة لمناقشة مشروع يقضي بتكليف الولايات بدلا من الحكومة الفيدرالية صياغة خطط رعاية صحية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».