إيران تستفز أميركا... بحرياً وباليستياً

واشنطن ولندن وباريس وبرلين أدانت تجربتها الصاروخية الأخيرة

مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)
مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

إيران تستفز أميركا... بحرياً وباليستياً

مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)
مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)

تواصل إيران استفزاز الولايات المتحدة بحرياً في الخليج وباليستياً بإطلاق صواريخ بعيدة المدى، كان آخرها صاروخاً قادراً على حمل أقمار صناعية أطلقته أول من أمس.
وحسب رواية «الحرس الثوري» الإيراني أمس، فإن سفناً تابعة للبحرية الأميركية اقتربت من سفنه في الخليج. وقال في بيان نشره موقعه الرسمي «سباه نيوز»: «قام الأميركيون باستفزاز وبتحرك غير احترافي بإصدار تحذير وإطلاق شعلات مضيئة صوب سفننا». وكانت سفينة تابعة للبحرية الأميركية أطلقت الثلاثاء الماضي طلقات تحذيرية عندما اقتربت منها سفينة إيرانية في الخليج حتى أصبحت على بعد 137 متراً منها.
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: «سنواصل برنامجنا الصاروخي الباليستي بطاقته الكاملة». وأدان «التصرف العدائي المستهجن وغير المقبول» من الكونغرس الأميركي الذي فرض عقوبات جديدة على طهران.
وفي بيان مشترك، نددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بتصرف إيران «الاستفزازي والمزعزع للاستقرار»، معتبرة أن تجربتها الصاروخية أول من أمس، تشكل انتهاكاً للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله