إيران تستفز أميركا... بحرياً وباليستياً

واشنطن ولندن وباريس وبرلين أدانت تجربتها الصاروخية الأخيرة

مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)
مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

إيران تستفز أميركا... بحرياً وباليستياً

مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)
مروحية تحلّق فوق سفن حربية أميركية في بحر عُمان في مايو الماضي (أ.ف.ب)

تواصل إيران استفزاز الولايات المتحدة بحرياً في الخليج وباليستياً بإطلاق صواريخ بعيدة المدى، كان آخرها صاروخاً قادراً على حمل أقمار صناعية أطلقته أول من أمس.
وحسب رواية «الحرس الثوري» الإيراني أمس، فإن سفناً تابعة للبحرية الأميركية اقتربت من سفنه في الخليج. وقال في بيان نشره موقعه الرسمي «سباه نيوز»: «قام الأميركيون باستفزاز وبتحرك غير احترافي بإصدار تحذير وإطلاق شعلات مضيئة صوب سفننا». وكانت سفينة تابعة للبحرية الأميركية أطلقت الثلاثاء الماضي طلقات تحذيرية عندما اقتربت منها سفينة إيرانية في الخليج حتى أصبحت على بعد 137 متراً منها.
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: «سنواصل برنامجنا الصاروخي الباليستي بطاقته الكاملة». وأدان «التصرف العدائي المستهجن وغير المقبول» من الكونغرس الأميركي الذي فرض عقوبات جديدة على طهران.
وفي بيان مشترك، نددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بتصرف إيران «الاستفزازي والمزعزع للاستقرار»، معتبرة أن تجربتها الصاروخية أول من أمس، تشكل انتهاكاً للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».