تتابع قيادة الجيش اللبناني عن كثب تنفيذ الاتفاق بين «جبهة النصرة» و«حزب الله» في جرود عرسال لتقرر على أساسه ساعة الصفر لإطلاق المعركة ضد عناصر تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك وبلدة القاع.
وقالت مصادر إن نحو 500 عنصر من «داعش» يحتلون نحو مائتي كيلومتر مربع تمتد من شمال شرقي عرسال مروراً بجرود رأس بعلبك، وصولاً إلى جرود بلدة القاع شمالا. ولم يفتح الجيش اللبناني المعركة عليهم من منطلق أنها كانت «ستمتد على مساحات شاسعة»، بحسب مصدر عسكري تحدث لـ«الشرق الأوسط». وأضاف: «اليوم باتت الأمور أسهل».
إلى ذلك، قالت ريما كرنبي، نائبة رئيس بلدية عرسال، إنه تم حتى ظهر أمس تسجيل أسماء 5000 شخص سيغادرون منطقة الجرود باتجاه إدلب والقلمون في سوريا. ونقلت وكالة «إباء» التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» التي تضم «النصرة» عن أبو مالك الشامي أن الاتفاق يسمح لعناصر الهيئة بالخروج إلى محافظة إدلب بسلاحهم الخفيف مع عائلاتهم مقابل إطلاق سراح 5 أسرى من «حزب الله»، فيما ورد أن «النصرة» أسرت ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.
لبنان: نهاية «النصرة» في عرسال تعجل بمعركة «داعش»
لبنان: نهاية «النصرة» في عرسال تعجل بمعركة «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة