عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران

غداة تجربتها صاروخاً يحمل أقماراً صناعية

عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران
TT

عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران

عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات تستهدف البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، غداة قيام طهران بتجربة لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً صناعية لوضعها في مدار الأرض. وأفاد بيان صادر عن الوزارة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية بأن العقوبات تستهدف منظمات وكيانات مرتبطة بالبرنامج الباليستي الإيراني. ونددت أيضاً بـ«الأعمال الاستفزازية» لطهران و«التهديد» الذي تمثله للمنطقة.
وفي التفاصيل اتخذت وزارة الخزانة إجراءات عقابية - تجميد أي حسابات مصرفية محتملة ومنع التعامل - بحق «ستة فروع تتخذ من إيران مركزاً، لشركة شهيد همات إندستريال غروب، وهي كيان أساسي في البرنامج الإيراني الباليستي».
واعتبرت واشنطن هذه العقوبات مرتبطة بـ«مواصلة الأعمال الاستفزازية لإيران مثل إطلاق صاروخ الخميس حامل لأقمار صناعية».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.