عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران

غداة تجربتها صاروخاً يحمل أقماراً صناعية

عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران
TT

عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران

عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات تستهدف البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، غداة قيام طهران بتجربة لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً صناعية لوضعها في مدار الأرض. وأفاد بيان صادر عن الوزارة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية بأن العقوبات تستهدف منظمات وكيانات مرتبطة بالبرنامج الباليستي الإيراني. ونددت أيضاً بـ«الأعمال الاستفزازية» لطهران و«التهديد» الذي تمثله للمنطقة.
وفي التفاصيل اتخذت وزارة الخزانة إجراءات عقابية - تجميد أي حسابات مصرفية محتملة ومنع التعامل - بحق «ستة فروع تتخذ من إيران مركزاً، لشركة شهيد همات إندستريال غروب، وهي كيان أساسي في البرنامج الإيراني الباليستي».
واعتبرت واشنطن هذه العقوبات مرتبطة بـ«مواصلة الأعمال الاستفزازية لإيران مثل إطلاق صاروخ الخميس حامل لأقمار صناعية».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».