فشل تحرك برلماني ضد سيدة فرنسا الأولى

فشل تحرك برلماني ضد سيدة فرنسا الأولى
TT

فشل تحرك برلماني ضد سيدة فرنسا الأولى

فشل تحرك برلماني ضد سيدة فرنسا الأولى

صوتت أغلبية في البرلمان الفرنسي ضد تحرك من جانب نواب يساريين يهدف إلى حرمان زوجة رئيس الجمهورية من الحصول على دور رسمي.
وتصدّت المجموعة البرلمانية المؤلفة من ممثلي حزب «فرنسا غير الخاضعة»، لما بات في حكم المؤكد من ترسيم موقع السيدة الأولى، على غرار ما هو جار في الولايات المتحدة. فقد ظل دور زوجة الرئيس فضفاضاً طوال عهد الجمهورية الفرنسية الخامسة ومتغيراً حسب شخصية صاحبته.
وبعد انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، تجدد الحديث عن ضرورة تأطير موقع الفرنسية الأولى، لا سيما أن زوجته بريجيت تعتبر أقوى أنصاره وملهميه، منذ أن كانت معلمته في المدرسة ورفيقته في مراحل حياته العملية.
وتتمتع مدام ماكرون بالامتيازات الطبيعية التي يتيحها لها موقعها، مثل وجود مكتب لها في القصر الرئاسي وطاقم يتراوح عدده من 2 إلى 4 من المساعدين. لكنّ نواب حزب «فرنسا غير الخاضعة»، الذي يقوده جان لوي ميلانشون، حاولوا استباق التوقعات باستحداث دور رسمي لزوجة الرئيس، وأعلن أوغو بيرناليسي، النائب عن الشمال، أن أحداً لم ينتخب بريجيت ماكرون، وبناء عليه فلا يجوز منحها أي مخصصات لتمثيل زوجها في عدد من المهمات والمناسبات. وتقدم نواب الحزب بتوصية بهذا الشأن، إلى الجمعية الوطنية، صباح أول من أمس. وكانت نتيجة التصويت سلبية، حيث صوت 16 نائبا فقط معها، و123 ضدها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».