معرض عن هتلر في برلين يتساءل: كيف حدث هذا؟

بعد 70 سنة من انتحاره

TT

معرض عن هتلر في برلين يتساءل: كيف حدث هذا؟

يتناول معرض في قبو بالعاصمة الألمانية برلين كيف أصبح أدولف هتلر نازيا وما الذي حول ألماناً عاديين إلى قتلة خلال عهد الرايخ الثالث، وذلك بعد أكثر من سبعين عاما على انتحار هتلر في قبو آخر بالمدينة خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
وظل إلقاء الضوء على هتلر من المحظورات في ألمانيا لعقود لكن ذلك بدأ يتغير بأفلام مثل (داونفول) عام 2004 الذي يسرد قصة الأيام الأخيرة في حياة الزعيم النازي. كما أقيم معرض عن هتلر عام 2010.
ويقام معرض «هتلر - كيف حدث هذا؟» في قبو ببرلين كان يستخدمه مدنيون خلال غارات الحرب العالمية الثانية ويوجد على مقربة من القبو الذي عاش فيه هتلر عندما كانت برلين تتعرض للقصف والذي كان لا يمكن للعامة دخوله.
ويستكشف المعرض حياة هتلر منذ طفولته في النمسا والفترة التي قضاها كرسام وصولا إلى تجربته كجندي خلال الحرب العالمية الأولى وصعوده فيما بعد إلى السلطة. وتركز معارض أخرى على معسكرات الاعتقال والمذابح والمحرقة النازية التي قتل فيها ستة ملايين يهودي.
وينتهي المعرض بنموذج مثير للجدل للقبو الذي انتحر فيه هتلر يوم 30 أبريل (نيسان) عام 1945 وتظهر فيه ساعة ذات صندوق طويل وأريكة منقوشة بالزهور وخزان أكسجين. ويعرض النموذج خلف حاجز زجاجي ويراقب بالكاميرات ولا يسمح للزوار بالتقاط الصور.
وقال القائم على المعرض فيلاند جيبل (67 عاما) إنه واجه انتقادات بسبب عرض نموذج للقبو. لكنه دافع عن قراره قائلا إن المعرض ركز على الجرائم التي ارتكبها نظام هتلر، مضيفا: «هذه الغرفة هي المكان الذي انتهت فيه الجرائم وانتهى فيه كل شيء ولهذا نعرضها».
وجذب المعرض نحو 20 ألف زائر منذ افتتاحه قبل شهرين ويضم رسومات بيد هتلر وأفلاما عن زواجه بإيفا براون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».