اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
TT

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تمكُّن قوات الدفاع الجوي في التحالف، مساء أمس، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.
وأوضح بيان لقيادة التحالف أن الصاروخ تم اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف التي تبعد 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار. وأكدت قيادة التحالف أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار بمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرّض حياة المدنيين للخطر.
وجدد التحالف، في البيان، تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية بخصوص مسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للرقابة على ميناء الحديدة.
وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت بصاروخٍ الأراضيَ المقدسة بمكة المكرمة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في انتهاك صارخ لكل المحرمات الدينية. واعترض التحالف، بقيادة السعودية، الصاروخ، قبل أن تقوم مقاتلاته بدكّ موقع إطلاقه في صعدة وتدميره.
ونددت آنذاك دول العالم العربي والإسلامي ومنظمات دينية باستهداف مكة المكرمة، معربة عن إدانتها لما أقدمت عليه الميليشيات باستهداف قبلة المسلمين.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.