اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
TT

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تمكُّن قوات الدفاع الجوي في التحالف، مساء أمس، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.
وأوضح بيان لقيادة التحالف أن الصاروخ تم اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف التي تبعد 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار. وأكدت قيادة التحالف أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار بمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرّض حياة المدنيين للخطر.
وجدد التحالف، في البيان، تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية بخصوص مسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للرقابة على ميناء الحديدة.
وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت بصاروخٍ الأراضيَ المقدسة بمكة المكرمة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في انتهاك صارخ لكل المحرمات الدينية. واعترض التحالف، بقيادة السعودية، الصاروخ، قبل أن تقوم مقاتلاته بدكّ موقع إطلاقه في صعدة وتدميره.
ونددت آنذاك دول العالم العربي والإسلامي ومنظمات دينية باستهداف مكة المكرمة، معربة عن إدانتها لما أقدمت عليه الميليشيات باستهداف قبلة المسلمين.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».