الجوازات السعودية: مرحب بكل حجاج العالم بمن فيهم القطريون

وصول 52 ألف حاج... وتجهيزات بمختلف اللغات للقادمين إلى المشاعر المقدسة

مدير عام الجوازات السعودية يتابع عمليات إنهاء الإجراءات في أحد كاونترات صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي (تصوير: غازي مهدي)
مدير عام الجوازات السعودية يتابع عمليات إنهاء الإجراءات في أحد كاونترات صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي (تصوير: غازي مهدي)
TT

الجوازات السعودية: مرحب بكل حجاج العالم بمن فيهم القطريون

مدير عام الجوازات السعودية يتابع عمليات إنهاء الإجراءات في أحد كاونترات صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي (تصوير: غازي مهدي)
مدير عام الجوازات السعودية يتابع عمليات إنهاء الإجراءات في أحد كاونترات صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي (تصوير: غازي مهدي)

أكد اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى مدير عام الجوازات في السعودية، أن جميع الحجاج القادمين للأراضي السعودية مرحب بهم وتقدم لهم جميع الخدمات، مشددا على أنه لا صحة لمنع دخول الحجاج القطريين، ومن لديه شك في الترحيب وتقديم الخدمات للحجاج القطريين يأتي إلى منفذ الدخول الجوي «مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة» ليشاهد ما يقدم من خدمات ورعاية لعموم الحجيج، بما في ذلك القادمون من قطر.
وقال اللواء اليحيى، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه وحتى هذه اللحظة ما زال هناك إخوة قطريون يدخلون الأراضي السعودية ليس بغرض الحج، أو العمرة، وإنما يدخلون البلاد لكونهم لديهم علاقات أسرية في الداخل، وما زالوا يفدون إلى المملكة.
وأشار مدير عام الجوازات السعودية إلى أن عموم حجاج دول مجلس التعاون الخليجي لا يفدون خلال هذه الفترة من موسم الحج في كل عام، وإنما يأتون في نهاية شهر ذي القعدة، وجميع القادمين للحج أو العمرة تقدم لهم جميع الخدمات ويرحب بهم، لافتا إلى أن عدد الحجاج الذين وصلوا حتى الآن قرابة 52 ألف حاج، وهذا العدد سيرتفع تدريجيا لأننا في بداية استقبال الحجاج.
وعن خطة المديرية العامة للجوازات في موسم حج هذا العام، قال اللواء اليحيى، إن الخطة التي أعدتها المديرية من وقت سابق، انطلقت فعليا من مطلع شهر ذي القعدة، وهناك 142 كاونتر تغطي الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي، وهناك أجهزة موجودة يمكن استخدامها في حال زيادة الحجاج.
واستطرد اللواء اليحيى، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن عدد العاملين من منسوبي الجوازات في مطار الملك عبد العزيز الدولي وتحديدا في صالة الحجاج قرابة 750 موظف يقومون بإنهاء إجراءات الحجاج، في حين هناك فريق ترحيبي للحجاج بأكثر من 9 لغات منها «الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والروسية، والفارسية، والأوردو» هؤلاء الأفراد يقومون فقط بتقديم المساعدة للحجاج والرد على استفساراتهم.
وشرعت المديرية العامة للجوازات منذ مطلع شهر ذي القعدة، وفقا للواء اليحيى، بمنع دخول المقيمين في البلاد إلى مكة المكرمة، ما لم يحصل المقيم على تصريح عمل يخوله دخول مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وقد أصدرت الجوازات في هذا الشأن تصاريح لأعداد من العاملين، موضحا أن دور الجوازات في المداخل الرئيسية لمكة المكرمة يتمركز في ضبط المخالفين الذين يدخلون للمشاعر والتحقيق معهم.
وعن تنفيذ البصمة داخل المشاعر، قال اللواء اليحيى، إن الجهات المعنية في الحج تستعين بالجوازات للكشف عن هويات عدد من المصابين وخاصة من دخل في غيبوبة، فتطلب الدعم من الجوازات وعلى الفور يقوم فريق فني بالوقوف على الحالة في الموقع وأخذ بصمات الحاج للتعرف على هويته.
وتطرق اللواء اليحيى إلى أن العام الحالي جرى تطوير أنظمة الحاسب الحالي في مركز المعلومات الوطني، إذ كان في الوقت السابق لنظام البصمة من 18 إلى 50 عاما للذكور، فإن كان هناك بصمة للمرأة يضطر العاملين في الجوازات للانتقال من نظام الحج إلى نظام الحدود، ثم يعود مرة أخرى للنظام نفسه، وكان يتسبب في تأخير الإنجاز، أما الآن فأصبحت كلها تنفذ في عملية واحدة وتساعد في تسريع إنجاز المعاملات.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.