تدهور الحالة الصحية لزعيمي المعارضة الإيرانية

صورة نشرها موقع" كلمة" الاصلاحي لزعيمي الحركة الخضراء الاصلاحية ميرحسين موسوي ومهدي كروبي بعد فرض الاقامة الجبرية في  فبراير 2011
صورة نشرها موقع" كلمة" الاصلاحي لزعيمي الحركة الخضراء الاصلاحية ميرحسين موسوي ومهدي كروبي بعد فرض الاقامة الجبرية في فبراير 2011
TT

تدهور الحالة الصحية لزعيمي المعارضة الإيرانية

صورة نشرها موقع" كلمة" الاصلاحي لزعيمي الحركة الخضراء الاصلاحية ميرحسين موسوي ومهدي كروبي بعد فرض الاقامة الجبرية في  فبراير 2011
صورة نشرها موقع" كلمة" الاصلاحي لزعيمي الحركة الخضراء الاصلاحية ميرحسين موسوي ومهدي كروبي بعد فرض الاقامة الجبرية في فبراير 2011

قالت مواقع إخبارية إيرانية نقلا عن أفراد من أسرتي زعيمي المعارضة في إيران مير حسين موسوي ومهدي كروبي إنهما في حالة صحية سيئة، وإن أحدهما دخل المستشفى بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وكان الرجلان شككا في نتائج انتخابات الرئاسة عام 2009، مما فجر احتجاجات حاشدة. وأصبح موسوي وكروبي زعيمين للإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع بعد الانتخابات التي يعتقد أنها زُورت لإعادة الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد للسلطة. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن عشرات المحتجين قتلوا واعتقل المئات في الحملة التي أعقبت الاحتجاجات.
ووضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية في منزليهما منذ 2011 إلى جانب زوجة موسوي زهرة رهناورد، بعد أن دعوا لمظاهرات في إيران تضامنا مع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية التي اجتاحت الشرق الأوسط في ذلك العام. واستمرار احتجازهما مسألة مثيرة للانقسام في إيران.
وكان أحد أهم وعود الرئيس حسن روحاني خلال حملته الانتخابية قبل انتخابه لفترة جديدة في مايو (أيار) الماضي هو أن يعمل على الإفراج عنهما؛ الأمر الذي أثار غضب المحافظين الذين يعدونهما خائنين.
ومن المرجح أن تزيد أنباء تدهور الحالة الصحية للرجلين الضغوط على روحاني من أنصاره لكي يسعى بجد أكبر للإفراج عنهما، وقد تؤجج مزيدا من الاحتجاجات إذا توفيا وهما رهن الإقامة الجبرية.
وقال موقع «كلمة» المعارض أمس، مستشهدا بمعلومات حصل عليها من بنات موسوي، إن الزعيم الذي يبلغ من العمر 75 عاما يعاني من عدم انتظام ضغط الدم والدوار ولا يستطيع السير دون مساعدة.
وذكر الموقع أن موسوي طلب من بناته عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية بشأن صحته. وذكرت وكالة أنباء «العمال» الإيرانية يوم الاثنين الماضي نقلا عن محمد حسين، ابن كروبي، (79 عاما)، أنه أدخل المستشفى بعد أن تعرض لأزمة قلبية.
وأفاد موقع «الميزان» القضائي بأن رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني تطرق إلى وعد روحاني خلال الحملة في أواخر مايو الماضي قائلا: «من أنت حتى تنتهك الاعتقالات المنزلية؟»، ولم يذكر روحاني بالاسم.
وقال لاريجاني إن المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يضم رؤساء أفرع نظام الحكم الثلاثة، بالإضافة إلى قائد «الحرس الثوري» ووزراء آخرين، ينبغي أن يتخذ قرارا مبدئيا لإنهاء الاعتقال المنزلي قبل أن يتدخل القضاء.
وذكر موقع «الميزان» أن لاريجاني قال آنذاك إن أي محاولة لحل هذه الأزمة خارج الإجراءات القانونية سينظر لها على أنها محاولة لتأجيج اضطرابات مثل تلك التي اندلعت في 2009.



إسرائيل تبلغ واشنطن بتوفر «فرصة» لاستعادة الرهائن من غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تبلغ واشنطن بتوفر «فرصة» لاستعادة الرهائن من غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الأميركي لويد أوستن، اليوم (الأربعاء)، أن ثمة «فرصة حالياً» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين ممن تم احتجازهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال كاتس لأوستن خلال مكالمة هاتفية: «ثمة فرصة حالياً للتوصل إلى اتفاق جديد». وأضاف، وفق بيان صادر عن مكتبه: «نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

توسَّطت الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، من دون جدوى، للتوصُّل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس»، منذ أكثر من عام.

احتجزت الفصائل الفلسطينية 251 رهينة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 ما زال منهم 96 في غزة، بينهم 34 أكد الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا في الأسر.

في الأيام الأخيرة، صدرت إشارات إلى احتمال إحياء المفاوضات وتحقيق اختراق؛ فقد صرَّح مصدر مقرَّب من «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين، أن الحركة أبلغت رئيس المخابرات المصرية عن «جهود لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين؛ خصوصاً الأحياء».

وأوضح أن «(حماس) تُعِدّ قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم عدد من الأسرى مزدوجي الجنسية الإسرائيلية والأميركية».

وقال: «في حال وافقت إسرائيل على الاقتراح المصري (بشأن تبادل الأسرى). أعتقد أن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ».

وأوضحت الدوحة، من جانبها، السبت، أن انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة أحدث «زخماً» جديداً للمفاوضات.

وفي الوقت نفسه، قال مصدر مقرب من وفد «حماس» إن تركيا، وكذلك مصر وقطر، تبذل جهوداً حثيثة لوقف الحرب، وإنه يمكن أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات قريباً.

ولمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضاً إلى تقدُّم محتمل، قائلاً لأسر الرهائن إن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ضد «حزب الله» و«حماس» من شأنها أن تسهل المفاوضات لإطلاق سراحهم.

دعا متظاهرون، ومن بينهم أهالي الرهائن، باستمرار، إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم، واتهموا نتنياهو بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.

أسفر هجوم «حماس» عن مقتل 1208 أشخاص، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

وأسفرت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل في غزة، رداً على هجوم «حماس»، عن مقتل 44 ألفاً و805 أشخاص، على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس»، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وما زال 7 أفراد يحملون الجنسية الأميركية في غزة، وقد تأكد مقتل 4 منهم. وفي الأسبوع الماضي، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة الجندي الأميركي الإسرائيلي، أومر نيوترا، أنه قُتل يوم الهجوم، وأن جثته في غزة.