برلين تستبعد إعدام سيدات ألمانيات داعشيات محتجزات في العراق

TT

برلين تستبعد إعدام سيدات ألمانيات داعشيات محتجزات في العراق

استبعدت الحكومة الألمانية، أمس، تعرض السيدات الألمانيات المحتجزات في العراق، المشتبه في صلتهن بتنظيم داعش لعقوبة الإعدام.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أمس، بالعاصمة الألمانية برلين إنه لا يعتقد أن الألمانيات المشتبه بانتمائهن لـ«داعش»، مهددات «بمواجهة عقوبة الإعدام في نهاية المحاكمة». وتابع قائلاً: «لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة مائة في المائة، ولكنني أعتبره أمراً مستبعداً تماماً».
واستدرك أنه ليس معروفاً ما يمكن اتهام السيدات به من الأساس، وما يمكن أن يكن قد ارتكباه. وقال المتحدث أن اثنتين من الأربع سيدات المحتجزات في العراق على تواصُل حالياً مع مسؤولين من السفارة الألمانية هناك. وأضاف أنه بقدر ما يمكن استنتاجه من اللقاءات الشخصية والتقارير، فإن أحوالهما «جيدة في ظل هذه الظروف».
وأشار إلى أنه لا بد من التفكير حاليا مع سلطات الأمن العراقية بشأن كيفية مواصلة الوضع، مشدداً على ضرورة النظر عن كثب لما تعرفه السلطات العراقية وللطريقة التي تعتزم تطبيق حقها القانوني في فرض العقوبة، وما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة لعودة السيدات إلى ألمانيا.
وقال مدعون عراقيون يوم الاثنين إنهم يحققون بشأن المراهقة ليندا فينزل، للاشتباه في انتمائها لمنظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب أخريات. وكانت القوات العراقية قد أسرت المجموعة التي تضم 20 امرأة في الموصل عندما استعادتها من أيدي التنظيم المتشدد. يُذكَر أنه تم توقيف الألمانية المشتبه فيها ليندا (16 عاماً) المنحدرة من ولاية سكسونيا الألمانية وثلاث ألمانيات أخريات في منتصف يوليو (تموز) الحالي من جانب قوات عراقية عند تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش.
وتقبع السيدات الأربع في الحبس بالعاصمة العراقية بغداد. ويحقق الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارسلروه الألمانية ضد السيدات بتهمة الاشتباه في انتمائهن للتنظيم المتطرف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.