«فيزا» ستقيم مركزين جديدين لمعالجة المعاملات المالية بسنغافورة وبريطانيا

مجموعة من كروت الفيزا ببوسطن (أ.ب)
مجموعة من كروت الفيزا ببوسطن (أ.ب)
TT

«فيزا» ستقيم مركزين جديدين لمعالجة المعاملات المالية بسنغافورة وبريطانيا

مجموعة من كروت الفيزا ببوسطن (أ.ب)
مجموعة من كروت الفيزا ببوسطن (أ.ب)

أعلنت شركة فيزا الأميركية لخدمات بطاقات الائتمان وتكنولوجيا السداد الإلكتروني اليوم (الأربعاء) اعتزامها إقامة مركزين جديدين لمعالجة المعاملات المالية لعملائها في كل من سنغافورة وبريطانيا، على أن يبدأ العمل في المركزين عام 2018.
وبحسب الشركة الأميركية، فإن مركزي معالجة العمليات الجديدين سيزيدان السرعة والمرونة والتنوع الجغرافي للبنية التحتية لشبكة «فيزا». كما سيعززان قدرة الشركة على توفير طرق جديدة أكثر تعقيدا للسداد، في ظل اقتصاد عالمي يتزايد اعتماده على شبكات الاتصالات.
وأضافت الشركة أن مركزي سنغافورة وبريطانيا سيتكاملان مع مراكز معالجة المعاملات القائمة في أميركا الشمالية.
وسيكون مركز معالجة البيانات في سنغافورة الذي سيقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، أول مركز معالجة معاملات لشركة فيزا في جنوب شرقي آسيا.
كانت «فيزا» قد استكملت في يونيو (حزيران) 2016 الاستحواذ على «فيزا أوروبا»، حيث أضافت الصفقة 320 عميلا أوروبيا إلى شبكة «فيزا نت» وهي شبكة فيزا العالمية لمعالجة المعاملات.
من ناحيته قال «راغات تانيغا» النائب التنفيذي لرئيس فيزا للتكنولوجيا إن «التجارة وأنظمة السداد تشهد حاليا تحولا تاريخيا من النظام التناظري إلى النظام الرقمي. وهناك أغلبية متزايدة من البشر يتحولون من السداد النقدي إلى استخدام بطاقات الائتمان وأجهزة السداد. وباستثماراتنا التكنولوجية في آسيا وأوروبا، فإننا نوسع نطاق بنيتنا التحتية لتلبية النمو الرهيب في عمليات السداد الرقمي وعبر الأجهزة المحمولة».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.