الحبس 3 أشهر لصحافي مغربي على خلفية مظاهرة الحسيمة

TT

الحبس 3 أشهر لصحافي مغربي على خلفية مظاهرة الحسيمة

أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة المغربية الليلة قبل الماضية حكما بالحبس ثلاثة أشهر نافذة، وأداء غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم (ألفا دولار) في حق الصحافي حميد المهداوي، مدير نشر موقع بديل، بتهمة التحريض على المشاركة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، فيما برأته من تهمة المشاركة في تنظيم المظاهرة.
وصدر الحكم في ساعة جد متأخرة من الليلة قبل الماضية على إثر جلسة استمرت زهاء 14 ساعة.
وكان المهداوي قد اعتقل في 20 من يوليو (تموز) الماضي في مدينة الحسيمة، التي حل بها في نفس اليوم الكثير من النشطاء من مدن مختلفة تلبية لدعوة للتظاهر من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة خلال الأسابيع الماضية.
وكان بيان صادر عن النيابة العامة قد أشار إلى أن اعتقال المهداوي كان بسبب التحريض وضبطه يلقي خطابا في أحد شوارع المدينة، يدعو فيه للمشاركة في المظاهرة التي سبق لسلطات المدينة أن أعلنت عن قرار منعها. وأوضح البيان أن اعتقال المهداوي لا علاقة له بممارسة مهنة الصحافة.
ووجهت النيابة العامة للمهداوي تهم التحريض والمشاركة في تنظيم مظاهرة قررت السلطات منعها. غير أن المحكمة برأته من المشاركة في التنظيم، وأدانته بتهمة «تحريض أشخاص على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في مكان عمومي».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».