خادم الحرمين ينيب ولي العهد بإدارة البلاد ومصالح الشعب

الملك سلمان بن عبد العزيز يصل إلى المغرب في إجازة خاصة

الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه لدى مغادرته محافظة جدة متوجهاً إلى المغرب في إجازة خاصة أمس
الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه لدى مغادرته محافظة جدة متوجهاً إلى المغرب في إجازة خاصة أمس
TT

خادم الحرمين ينيب ولي العهد بإدارة البلاد ومصالح الشعب

الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه لدى مغادرته محافظة جدة متوجهاً إلى المغرب في إجازة خاصة أمس
الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه لدى مغادرته محافظة جدة متوجهاً إلى المغرب في إجازة خاصة أمس

أناب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإدارة شؤون البلاد، ورعاية مصالح الشعب، وذلك بعد أن غادر الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، إلى المغرب في إجازة خاصة.
وأعلن الديوان الملكي السعودي، أن «خادم الحرمين الشريفين سيتوجه اعتباراً من هذا اليوم (أمس) إلى خارج المملكة، في إجازة خاصة»، بينما أصدر الملك سلمان أمراً ملكياً، أنه «نظراً لعزمنا على السفر خارج المملكة هذا اليوم (أمس)، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن السعودية».
وكان في وداع الملك سلمان بمطار الملك عبد العزيز الدولي عدد كبير من الأمراء، فيما كان في وداعه عند باب الطائرة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من العلماء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
بينما وصل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المملكة المغربية في وقت لاحق أمس، وكان في استقباله لدى وصوله مطار ابن بطوطة في طنجة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ووالي طنجة تطوان محمد يعقوبي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة محمد المرابط، وعدد من المسؤولين المغاربة. والأمراء وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب، بينما توجه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.
ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين، الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ورئيس المراسم الملكية خالد العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد العسكر، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلاء بن علي العقلاء، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين المكلف خالد السويلم.

 



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.