مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

كان هدفه اجتياز الفاصل المائي بين البر الروسي وشبه الجزيرة

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية
TT

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

مغامر روسي حاول بلوغ القرم على طوف من قوارير بلاستيكية

كاد رجل في العقد السادس من عمره يحقق حلما خطط له منذ سنوات، لولا تدخل حرس الحدود الروسي. إذ قام خفر السواحل في مضيق كيرتش في البحر الأسود بتوقيف رجل يبلغ من العمر 53 عاماً، كان مبحراً على طوف قام بتصنيعه مستخدما مواد بسيطة، عبارة عن بعض ألواح صغيرة من الخشب، وقوارير بلاستيكية. وقام الرجل بتلك الرحلة البحرية بهدف اجتياز المسافة بين ميناء قوقاز نحو شبه جزيرة القرم، ليجتاز الفاصل المائي بين البر الروسي وشبه الجزيرة، حيث لا تتوفر حتى الآن طريق برية تربطهما.
وعلم حرس الحدود وخفر السواحل الروسي خلال التحقيق مع الرجل أنه من أصول أوزبكية، ويحمل الجنسية الروسية، وكان قد خطط منذ عام 2012 للقيام بجولة في البلاد، ولذلك تقدم بطلب إلغاء أقامته في العنوان المعتمد. ومن ثم رسم خط مسيره في رحلته الأولى ضمن الجولة، حيث قرر التوجه من مقاطعة ساراتوف، نحو شبه جزيرة القرم، ولذلك اتجه إلى ميناء قوقاز على مضيق كيرتش، وهناك قام بتصنيع الطوف من لوح خشبي وقوارير بلاستيكية، بغية بلوغ الطرف الآخر من المضيق. وأثناء دوريتهم في المضيق لاحظ حرس الحدود الروسي الرجل على الطوف وهو على بعد ميل واحد عن الشاطئ، وقاموا بتوقيفه. ووجهوا له إنذاراً بموجب فقرة القانون حول «انتهاك نظام المناطق الحدودية في المياه».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».