ابتكار إصبع سادس في يد الإنسان

بهدف زيادة إنتاجية الفرد

ابتكار إصبع سادس  في يد الإنسان
TT

ابتكار إصبع سادس في يد الإنسان

ابتكار إصبع سادس  في يد الإنسان

«ليست لدي يد ثالثة» هذا ما يقوله الموظفون والآباء في كل مكان عندما تتزايد عليهم الأعباء والمهام. لكن طالبة في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن وجدت حلا وابتكرت تصميما لإصبع صناعي سادس في اليد بهدف زيادة إنتاجية الفرد.
وأطلقت الطالبة داني كلود على ابتكارها الذي تستخدم الطابعة ثلاثية الأبعاد في إنتاجه اسم (ثيرد ثام).
وقالت لـ«رويترز»: «إنه استكشاف للتمدد البشري وكذلك فهم أفضل للصلة التي تنشأ بين الجسم والتكنولوجيا التعويضية»، حسب «رويترز».
ويُركب الإصبع السادس بجانب الخنصر ثم يثبت في الجسم كساعة اليد. ويتم الاتصال بالجهاز عن طريق مجسات على قدم الشخص.
وتقول كلود إنها انبهرت بفكرة استخدام التكنولوجيا لتكبير جسم الإنسان وليس لمجرد تعويض طرف فقده. وأضافت: «أعجبتني بحق فكرة إعادة صياغة مفهوم الأجهزة التعويضية كإضافة للجسم بدلا من مجرد العلاج أو التعويض». وتابعت أنها لا تعتزم السعي لتسجيل حقوق الملكية الفكرية أو تسويق الاختراع الذي ترى فيه محض فكرة مطروحة للنقاش.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.