أمير الشرقية ونائبه : انشاء «رئاسة أمن الدولة» تعزيز لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب

أمير الشرقية ونائبه : انشاء «رئاسة أمن الدولة» تعزيز لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب
TT

أمير الشرقية ونائبه : انشاء «رئاسة أمن الدولة» تعزيز لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب

أمير الشرقية ونائبه : انشاء «رئاسة أمن الدولة» تعزيز لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن إنشاء رئاسة أمن الدولة التي أمرّ خادم الحرمين بإنشائها مساء الخميس الماضي، لتكون منظومةً أمنية شاملةً تمثل «درعاً حصيناً يعزز حماية الوطن، ويركز جهود المملكة في مجال مكافحة آفة الإرهاب، وكل ما يهدد أمن المملكة».
وقال امير المنطقة الشرقية، في تصريح أمس: أن إنشاء جهاز أمن الدولة، بناءً على ما رفعه الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله – بتاريخ 4 / 7 / 1433هـ من اقتراح لتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية بما يكفل فصل قطاع الشؤون الأمنية المتعلق بأمن الدولة في جهاز جديد، ونظراً إلى أن الحاجة أصبحت ملحة في الوقت الراهن للأخذ بذلك، ولأهمية الاستمرار في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة، وفق أحدث التنظيمات الإدارية.
وأضاف أن هذا الجهاز الذي تم انشاؤه ليكون «في أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عال من المرونة والجاهزية والقدرة على التحرك السريع لمواجهة أي طارئ، تماشياً مع نظرته – رحمه الله - وفهمه العميق للعمل الأمني، وتجربته الثرية في مكافحة التطرف بشتى أنواعه وصوره، الأمر الذي أسهم ولله الحمد بما وصلت إليه الأجهزة الأمنية في المملكة من تطورٍ في كافة النواحي».
من جانبه، أعتبر الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، انشاء جهاز امن الدولة بأن خطوة هامة «في تطوير أداء الأجهزة الأمنية والارتقاء بها، لتواكب تطلعات القيادة، في تعزيز الأمن بأعلى المعايير الأمنية».
وقال بهذه المناسبة، «إن هذه الأوامر تنسجم مع ما يطمح إليه خادم الحرمين الشريفين، من تطوير الأجهزة الأمنية، ولتكون سداً منيعاً ضد كل ما يعكر صفو الأمن، ويعطل مسيرة التنمية».
وأضاف: «لقد حاولت يد الإرهاب والغدر في المملكة أن تطال مظاهر الحياة ، لكنها لقيت العين الساهرة من المواطنين ورجال الأمن لها بالمرصاد، فمع كل ضربة تتلقاها منظمات الإرهاب، تلجأ إلى تطوير حيل الغدر وأساليبه، مما استدعى عملاً مشتركاً بين كافة الأجهزة الأمنية، تتعاون فيه فيما بينها بالمعلومات والقدرات والموارد».
ونوه نائب أمير المنطقة بإنشاء جهاز أمن الدولة الذي كان تحقيقاً لرؤية الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله- حيث «أدرك بحكمته وبصيرته أهمية العمل الأمني المشترك منذٍ زمنٍ بعيد»، وقال أن خادم الحرمين الشريفين أمر «بإنشاء رئاسة أمن الدولة، لتكون الجهاز المركزي لتعزيز الأمن والعمل على مكافحة الإرهاب في الجانب المعلوماتي والجانب الميداني، لدحر هذا الداء بأسلوبٍ متطور وبتقنياتٍ عالية».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.