خادم الحرمين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات بجدة

استعرضا العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في المنطقة

خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات (واس)
TT

خادم الحرمين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات بجدة

خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة اليوم (الأحد)، جلسة مباحثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.
وجرى خلال المباحثات، استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله.
حضر الاستقبال، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف الوزير المرافق، ووزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي.
كما حضره من الجانب التركي، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول حولوصي أكار، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والثروة الطبيعية برات البيراق، ووزير الدفاع الوطني نور الدين جنيكلي، وسفير تركيا لدى المملكة يونس دميرار، وعدد من المسؤولين.
وكان الرئيس رجب طيب إردوغان رئيس جمهورية تركيا، قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى مدينة جدة (غرب السعودية). وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف الوزير المرافق، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني محمد أبو راس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا وليد عبد الكريم الخريجي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد بن سالم القرني، ومدير مطار الملك عبد العزيز الدولي المهندس عبد الله بن مسعد الريمي، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن ظافر.
وجدة هي المحطة الأولى في جولة إردوغان حيث سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قبل التوجه إلى الكويت مساء والاثنين إلى قطر.
وصرح إردوغان في مؤتمر صحافي في إسطنبول قبل أن يصعد على متن الطائرة التي تنقله إلى السعودية «ليس في صالح أحد أن تطول هذه الأزمة أكثر»، مضيفا أن «العالم الإسلامي بحاجة إلى تعاون وتضامن وليس إلى انقسامات جديدة».
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في الخامس من يونيو (حزيران) 2017 علاقاتها بقطر على خلفية دعمها الإرهاب.
وتأتي زيارة إردوغان بعد يومين من طلب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إجراء حوار.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.