الإعلان عن تجمع سنوي بمبادرة إماراتية لتسويق مشاريع الشباب العربي

يضم مستثمرين ومهتمين بالفرص التي يطرحها الشباب

TT

الإعلان عن تجمع سنوي بمبادرة إماراتية لتسويق مشاريع الشباب العربي

أعلن مركز الشباب العربي، أمس، عن تنظيم «سوق مشاريع الشباب العربي»، من خلال تجمع سنوي يسلط الضوء على مشاريع الشباب العربي، حيث تمثل السوق منصة فاعلة تعمل على تعزيز التفاعل بين أصحاب الأعمال الشباب والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم العربي، بهدف إنتاج منظومة تعزز ريادة الأعمال في المجالات الاقتصادية الإبداعية وتبادل المعرفة، وبالتالي نمو نشاطاتهم التجارية.
ومن المقرر، بحسب إعلان الأمس، أن تعقَد السوق في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث ستتم دعوة شركات الشباب العربي الناشئة ليشاركوا في عرض مشاريعهم الإبداعية على المهتمين والمستثمرين؛ وذلك لعقد أكبر قدر من الصفقات في المجالات كافة، منها التكنولوجيا والإعلام والتعليم والصحة ومراكز البحث والابتكار وغيرها الكثير.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عن فخره بقدرات الشباب العربي وطاقاتهم الإبداعية التي تساهم في دعم اقتصاد مستدام ومتجدد، وقال: «الشباب العربي حريصون على قيادة مستقبلهم ولا غنى عنهم لبناء مستقبل زاهر للعالم العربي في مختلف المجالات».
وأضاف: «يمثل الشباب الشريحة الأكبر من مجتمعات الوطن العربي؛ ولذا من واجبنا أن نبني معهم منظومة تعزز ريادتهم وأن نتبنى أفكارهم وندعم نموهم لتطوير اقتصاد إبداعي، أحد أهم ركائز الاقتصاد المعرفي، الذي سيسهم وبشكل كبير في عصرنا الحالي في زيادة الناتج المحلي للدول العربية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب العربي، وابتكار أساليب عمل خلاقة لإدارة الأعمال»، موضحا أن مركز الشباب العربي سيوفر للشباب فرصة لمشاركة نجاحاتهم والاحتفاء بإنجازاتهم والتواصل مع المستثمرين والجهات الحكومية والخاصة التي من شأنها أن تدعم أعمالهم وتحفز نموها.
وتقام «سوق مشاريع الشباب العربي» بالتعاون مع عدد من الشركاء في العالم العربي، ليشاركوا الشباب خبرتهم في مجال ريادة الأعمال، ويضيفوا قيمة استراتيجية للسوق من خلال خلق فرص للتعاون وتبادل المعرفة، على أن يتم الإعلان عن الشركاء الاستراتيجيين في وقت لاحق.
يذكر، أن الحدث سينظم بحضور عدد من سفراء الدول العربية ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول العربية ومختلف قطاعات الاقتصاد الإبداعي ليشاركوا في دعم مشاريع الشباب والاستثمار فيها.
وكان الشيخ منصور بن زايد أطلق «مركز الشباب العربي» خلال القمة العالمية للحكومات الأخيرة في فبراير (شباط) الماضي، حيث يعمل المركز على إطلاق مبادرات يقودها الشباب العربي، من أجل خلق فضاءات أوسع تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة. وتعد فئة الشباب هي الأكبر في المجتمعات العربية، وسيعمل المركز على تحقيق رؤيته من خلال وضع أجندة سنوية للشباب العربي، بالإضافة إلى نشر تقارير ودراسات سنوية حولهم، كما سينظم المركز ملتقيات وفعاليات تختص بالشباب العربي حول العالم.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.