«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

الكويت تشكو لبيروت نشاطات التنظيم ضدها

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
TT

«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)

أطلق النظام السوري، وحليفه «حزب الله» اللبناني أمس، العملية العسكرية المنتظرة الهادفة إلى إخضاع آخر الجيوب التي يسيطر عليها «داعش» و«النصرة» في منطقة القلمون الغربي بسوريا وجرود بلدة عرسال اللبنانية، وأفادت مصادر بمقتل العشرات من عناصر الحزب.
ولم يشارك الجيش اللبناني في المعركة مباشرة، لكنه استهدف أي تحركات للمسلحين الذين حاولوا الفرار باتجاه مخيمات اللاجئين السوريين في محيط بلدة عرسال. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن الحزب سيطر على مساحات واسعة من جرود السلسلة الشرقية في الأراضي السورية واللبنانية، وتمركز في ثمانية مراكز استراتيجية ومواقع عسكرية كانت تشغلها «النصرة». وفيما نقل عن مصادر «حزب الله» تأكيدها سقوط ثلاثة من عناصره خلال المعركة، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم «سرايا الشام» التابعة للجيش السوري الحر، عمر الشيخ، أن أكثر من 30 عنصراً من الحزب قتلوا في كمين بالقلمون.
إلى ذلك، كشفت مصادر لبنانية، أمس، عن تسلم وزارة الخارجية اللبنانية، رسالة شديدة اللهجة من الخارجية الكويتية، تطالب فيها الأخيرة بأن «تتحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها، تجاه تورّط (حزب الله) في أعمال عدائية ضدّ دولة الكويت»، مؤكدة أن الحزب «مشارك في التخابر والتمويل وتقديم الأسلحة لخلية العبدلي الإرهابية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله