«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

الكويت تشكو لبيروت نشاطات التنظيم ضدها

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
TT

«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)

أطلق النظام السوري، وحليفه «حزب الله» اللبناني أمس، العملية العسكرية المنتظرة الهادفة إلى إخضاع آخر الجيوب التي يسيطر عليها «داعش» و«النصرة» في منطقة القلمون الغربي بسوريا وجرود بلدة عرسال اللبنانية، وأفادت مصادر بمقتل العشرات من عناصر الحزب.
ولم يشارك الجيش اللبناني في المعركة مباشرة، لكنه استهدف أي تحركات للمسلحين الذين حاولوا الفرار باتجاه مخيمات اللاجئين السوريين في محيط بلدة عرسال. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن الحزب سيطر على مساحات واسعة من جرود السلسلة الشرقية في الأراضي السورية واللبنانية، وتمركز في ثمانية مراكز استراتيجية ومواقع عسكرية كانت تشغلها «النصرة». وفيما نقل عن مصادر «حزب الله» تأكيدها سقوط ثلاثة من عناصره خلال المعركة، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم «سرايا الشام» التابعة للجيش السوري الحر، عمر الشيخ، أن أكثر من 30 عنصراً من الحزب قتلوا في كمين بالقلمون.
إلى ذلك، كشفت مصادر لبنانية، أمس، عن تسلم وزارة الخارجية اللبنانية، رسالة شديدة اللهجة من الخارجية الكويتية، تطالب فيها الأخيرة بأن «تتحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها، تجاه تورّط (حزب الله) في أعمال عدائية ضدّ دولة الكويت»، مؤكدة أن الحزب «مشارك في التخابر والتمويل وتقديم الأسلحة لخلية العبدلي الإرهابية».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.